قال رئيس غرفة صناعة الحبوب ب اتحاد الصناعات المصرية طارق حسانين إن موسم توريد القمح المحلي هذا العام يبشر بالخير في ظل حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم المزارعين، وتوجيه الحكومة بصرف حافز عن كل أردب قمح.. مشيرا إلى أن زيادة السعر هذا العام يؤكد حرص الدولة على توريد أكبر كمية من القمح المحلي؛ لاستخدامه في إنتاج الخبز المدعم.
وأضاف حسانين في تصريح له اليوم الأحد أن المشروع القومي للصوامع، الذي تتبناه الدولة ساهم في الحفاظ على الأقماح المخصصة ل إنتاج الخبز المدعم وزيادة السعة التخزينية في هذه الصوامع، مما أدى إلى الحد من الهدر في الأقماح، الذي كان يحدث نتيجة التخزين في شون ترابية ومكشوفة.
وأشار إلى أن حرص وزارة التموين والتجارة الداخلية على التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ساهم في زيادة السعة التخزينية وتأمين مخزون استراتيجي من الأقماح طوال الوقت.
من جانبه، أوضح نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب ب اتحاد الصناعات المصرية عبد الغفار السلاموني أن السعة التخزينية في صوامع وزارة التموين زادت بشكل كبير فبعد أن كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن أصبحت حاليا تستوعب أكثر من 3.4 مليون طن قمح، كما توجد لدى القطاع الخاص صوامع بسعة تخزينية تتجاوز 1.1 مليون طن قمح، ليصل إجمالي السعة التخزينية لدى الوزارة والقطاع الخاص بالصوامع لأكثر من 4.5 مليون طن بخلاف السعة التخزينية لدى المطاحن والشون المطورة.
وقال السلاموني "إنه من المقرر زيادة هذه السعة التخزينية إلى 9 أو10 ملايين طن قمح بالصوامع الحديثة لدى الحكومة والقطاع الخاص خلال 5 أو 6 سنوات في ظل حرص القيادة السياسية على توفير وتأمين مخزون استراتيجي من القمح طوال الوقت، وهو ما نجحت فيه وزارة التموين على مدار الفترة الماضية، مما يؤكد مدى اهتمام القيادة السياسية الحالية بسلعة تعد من أهم السلع الاستراتيجية، وهي سلعة القمح المحلي المخصص ل إنتاج الخبز المدعم بشكل جيد ومطابق للمواصفات القياسية".