شارك الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد و التموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
ترأس الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، المستشار الطبي لرئيس الجمهورية، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور كونستانتينو شيونجا، نائب رئيس ووزير صحة دولة زيمبابوي، والسيدة حنيفة كاوويا بنجرنا، وزيرة الدولة للصحة بدولة أوغندا، والدكتور ماريانجلا سيماو، مساعد مدير منظمة الصحة العالمية لإتاحة الأدوية والمنتجات الصحية، والدكتور أحمد أوما، القائم بأعمال مدير الوكالة الأفريقية لمكافحة الأمراض والأوبئة، والدكتور هارفي جيمس أولتر، الحاصل على جائزة نوبل ومكتشف فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، والسيد رافي باشكار، المدير العام لشركة فارماكسيل، وذلك في الفترة من ٥ إلى ٧ يونيو ٢٠٢٢، في مركز مصر للمعارض الدولية ومركز المنارة للمؤتمرات.
وفي مستهل كلمته؛ أعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن شكره وامتنانه لهيئة الشراء الموحد؛ لقدرتها الفائقة على تنظيم هذا الحدث الفريد، بهذا القدر من الكفاءة والخبرة والتميز، متمنياً استدامة التوفيق والنجاح، مؤكدا على دعم هيئة الدواء المصرية لمجهودات ومسيرة هيئة الشراء الموحد.
وأكد أن الدولة المصرية لديها القدرة، والمقومات البشرية والمعرفية التي تجعلها قبلة للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية بقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أننا نخطو خطوات واثقة نحو تعميق توطين صناعة الدواء في مصر، وإن هيئة الدواء استطاعت خلال فترة وجيزة الحصول على اعتمادات دولية مهمة، كما استطاعت توطين العديد من الأدوية المبتكرة، وأدوية علاج فيروس كورونا، وتوطين تصنيع لقاح كورونا في مصر.
وأوضح أن هيئة الدواء تدعم سياسات جاذبة للاستثمار الدوائي، وتدعم التنافسية، وتقدم الدعم الفني الشركاء الصناعة، وإن سوق الدواء المصري في توسع مستمر على المستويين الأفقي والرأسي، وإن الهيئة تعمل على توفير الفرص وإطلاق المبادرات الخاصة بدعم التصدير.
وأن هيئة الدواء ترحب بالأشقاء من كافة الدول الأفريقية المشاركين في المؤتمر، وأن الهيئة تمد يد العون والمساعدة في نقل خبراتها لكافة أبناء القارة.
يأتي المؤتمر اتساقا مع تحقيق الهدف العالمي الثالث "الصحة الجيدة والرفاه" من خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠، وسعي مصر إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة؛ لضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة، والأدوية واللقاحات الأساسية بصورة آمنة وفعالة وعالية الجودة وبأسعار مقبولة للجميع، بالإضافة إلى توطين صناعة الأدوية، والأجندة الأفريقية لعام ٢٠٦٣، التي تركز على زيادة الاستثمارات في الرعاية الصحية لتعزيز الصحة في القارة.
ويتيح المعرض العديد من الفرص لاكتشاف المنتجات الطبية عبر العديد من الفئات المتنوعة، والتي تستهدف القطاعات التالية: المستحضرات الطبية، المستلزمات الطبية، الأجهزة الطبية، الكيماويات والكواشف المعملية، التعبئة والتغليف، التأمين الطبي، التغذية العلاجية والفيتامينات، المستشفيات والصيدليات، المستحضرات والمنتجات الجلدية، الصناعات المغذية، أجهزة ومستلزمات الاسنان.