سعدت كثيرًا بحضور حفل توزيع جوائز مسابقة إبداع التى تقدمها وزارة الشباب منذ عام 2012 بنجاح متواصل وتقدم كبير مع تنوع وثراء فى المحتوى عامًا بعد عام.
حضر الحفل د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، ود. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، وكبار رجال الصحافة والإعلام ومجلسى النواب والشيوخ ولفيف من رجال السلك الدبلوماسى العرب ورؤساء الجامعات المشاركة فى المسابقة.
فى بداية المسابقة عام 2013 شارك فى المسابقة 2013 طالبًا من 15 جامعة وكانت قيمة الجوائز 148000 جنيه..
وقفز فى العام التالى مباشرة إلى 34 جامعة ومعهد عالى وعدد الطلبة المشاركين 2265 بجوائز قيمتها 2 مليون وثمانمائة وخمسة وعشرون ألف جنيه، وزادت مجالات التسابق لتصل إلى 17 مجالاً.
وهكذا بدأت إبداع واستمرت بنجاح كبير إلى الآن مع تألق ومزيد من التوسع، وقد وصلت الآن قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين وتسعمائة وسبعة عشرة ألف جنيه العام الماضى، ثم هذا العام 4.933.000 جنيه ودائمًا الجوائز فى زيادة..
تضمن المهرجان 22 «مجال تسابقي» مثل: (الشعر، الرواية، القصة القصيرة، التأليف المسرحى، الدوري الثقافى، الغناء، العزف، الإنشاد الدينى والترانيم، العروض المسرحية، المسرح الغنائى والاستعراضى، الفنون الشعبية، الأفلام القصيرة، المراسل، الفنون التشكيلية، الابتكارات العلمية، المبادرات المجتمعية).
وصل عدد الجامعات المشاركة 129 جامعة وأكاديمية ومعاهد عُليا بعدد مشاركين يزيد على أربعين ألف طالب وطالبة فى المرحلة الأولى..
وشاركت أكاديمية الشرطة للعام الثانى على التوالى، وكل عام هناك إضافة من وزارة الشباب..
ينطلق المهرجان بداية من شهر أكتوبر، حيث يتم الترويج له داخل الجامعات والمعاهد والأكاديميات الخاصة بجميع محافظات الجمهورية.
ويعتبر من العلامات المميزة لتقديم المواهب الشابة وعمل حراك ثقافى وعلمى وفنى بين الشباب فى هذه المجالات.
وهناك لجنة تحكيم من خلال نخبة من كبار المفكرين والأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين على مسرح وزارة الشباب بالقاهرة والمدينة الشبابية بـ «أبو قير» بالإسكندرية، ويختتم المهرجان أعماله فى أبريل ليبدأ فحص الأعمال المقدمة..
من الأمور الهامة التى يجب أن نشيد بها هو دخول المجال العلمى والابتكارات العلمية مثل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وتطبيقاته والابتكارات الهندسية والسيارات الكهربائية والطابعات ثلاثية الأبعاد.. ريادة الأعمال، الغواصات الآلية والروبوتكس.
وهذه المجالات تتفق وسياسة الدولة والتطور السريع فى العالم لهذه التقنيات الحديثة التى يجب أن يكون لنا ولشبابنا مكان فيها..
والمتابع لما يقدم يجد أن هناك الكثير من المشروعات الجادة والابتكارات العلمية التى قدمها الشباب فى مصر، بل شاركوا من خلال جامعاتهم فى مسابقات دولية وحققوا مراكز متقدمة هى مبادرات تستحق إلقاء مزيد من الضوء عليها.. بل احتضانها وقيام الشركات الكبرى فى مصر بتبنى هؤلاء الشباب والاستفادة من تطبيق هذه الاختراعات والأعمال فى الصناعة المصرية بدلاً من استفادة دول أخرى بها.
ومن كبار الفنانين والمفكرين والشعراء المشاركين الفنانة سهير المرشدى والفنانة سميحة أيوب والفنان سامح الصريطى والموسيقار هانى مهنى والفنانة صفاء أبو السعود والفنانة فردوس عبد الحميد والفنان محمود الحدينى والمنشد محمود التهامى والفنانة مروة ناجى وغيرهم من المبدعين المصريين.
وهناك من يقف وراء هذا النجاح ويقدم له ويدعمه ويحرص على نجاحه هو الوزير الشاب د. أشرف صبحى الذى يعيش وسط الشباب ولا يهدأ له بال، متحرك ومتجدد دائمًا كل لحظة وكل يوم هناك جديد يستمع جيدًا لكل الأفكار وكل الاتجاهات ولا يرفض أحدًا.. ومن هنا يأتى النجاح.
أيضا فريق الوزارة من الشباب والقائمين على العمل سنويًا باحتراف بقيادة الأستاذة نجوى عبد العزيز.
لذا يعتبر هذا العمل بالكم والكيف أكبر مسابقة على مستوى الوطن العربى.. تحية تقدير ومحبة لكل من شارك من الشباب لإيمانهم بالفكرة والمسئولين عنهم فى الجامعات لمعاونتهم وحرصهم على فوز شباب كل جامعة بالتفوق فى مجاله، منافسة شريفة حقيقية ترى الأمل فى وجوه كثيرة سواء من الشباب أو كل رئيس أو نائب فى جامعة مع أولاده..
هى الصدق والعمل والنجاح من شباب الأمل وجيل الغد لنرى فيه مستقبل مصر.
تلغراف
شكر واجب لمعالى د. نيفين القباج، وزيرة التضامن، على دعمها اتحاد الناشرين المصريين وتقديم عدد اثنين تأشيرة حج هذا العام لأعضاء الجمعية العمومية.. كل التحية والتقدير.
سعدت كثيرًا باجتماع تم مع رئيس اتحاد المستثمرين فى مدينة العاشر من رمضان، ومقابلة مجلس الإدارة والاستماع لهم ومعرفة رأى وتقدير رجال الصناعة للثقافة وأهميتها بالنسبة للعامل وتعاونهم مع دار المعارف لإيصال الخدمات الثقافية لجميع العاملين بمصانعهم بخصم خاص مع التقسيط بدون فوائد وأيضًا إقامة معارض للكتاب مع مقر دائم للدار..
وكان الحديث جميلاً خاصة مع رجال يمثلون أكثر من 30% من صناعة مصر وصادراتها والتى تمثل لنا جميعًا قيمة كبيرة وتحدٍ أكبر فى ظل هذه الظروف التى يعانى منها العالم.
تحية لرئيس ونائب وأعضاء مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان وتقدير لهم وتمنيات بالمزيد من الازدهار والتقدم للصناعة المصرية.