كتب: على طه
بدأت المغامرة وهو فى عمر "15" عاما، هذا المراهق البريطانى الذى يدعى كين جامبل الذى استطاع اختراق الحسابات السرية لوكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" ويكشف خطط العمليات السرية بأفغانستان وإيران
وعبر عملية قرصنة إلكترونية، تظاهر فيها جامبل بأنه رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) حتى يدخل إلى جهاز الحاسوب الخاص به، وأقنع المسؤولين بأنه، مدير الوكالة الاستخباراتية جون برينان، حتى يدخل إلى الأجهزة الخاصة به، كما فعل نفس الحيلة ليزعم أنه مارك جوليانو نائب رئيس جهاز التحقيقات الفيدرالية "FBI " للوصول لقاعدة بيانات الجهاز.
وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن كين جامبل، صاحب الـ15 ربيعاً في ذلك الوقت، استخدم "الهندسة الاجتماعية" من داخل غرفة نومه في منزله بمدينة ليستر كي يدخل إلى حسابات رؤساء المخابرات الأميركية الشخصية والخاصة بالعمل.
وأضافت الصحيفة فى تحقيق حديث لها أن الصبى الفتى أصبح عمره 18 عاماً خلال محاكمته في مبنى المحكمة الجنائية البريطانية "أولد بيلي"، وقال أثناء محاكمته إنه قام بذلك بعد أن "ضاق ذرعاً" بفساد الحكومة الأميركية.
وأضافت الصحيفة، أن هيئة المحكمة التى تحاكم الفتى قالت إنه سخر من ضحاياه على الإنترنت، ونشر معلومات شخصية عنهم ومكالمات ورسائل وحمل مواد إباحية على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم، وسيطر على أجهزة الأيباد خاصتهم وشاشات التلفزيون.
وجدير بالذكر ان جامبل نشر معلومات حساسة في على تويتر وويكيليكس باستخدام الهاشتاغ #freePalestine أو حرروا فلسطين، قائلاً إن الحكومة الأميركية كانت "تقتل الأبرياء".