كتب: عمرو عادل
استمعت اليوم الدائرة الرابعة بمحكمة جنوب الجيزة، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق إبراهيم، إلى مرافعة دفاع الزوجة الثانية لمحافظ المنوفية هشام عبد الباسط المتهم فى قضية رشوة، وذلك أثناء نظر جلسة التحفظ على أمواله وزوجتيه وابنه.
وفجر ياسر نجيب المحامى مفاجأة حينما أكد أمام المحكمة، عدم وجود علاقة زوجية بين موكلته وبين المحافظ (المتهم)، مؤكدا أنهما كانا فى مرحلة الخطوبة، منكرا اشتراكها فى عملية غسيل الأموال، ودفع بانتفاء صلتها بالواقعة، مؤكدا عدم وجود ثمة علاقة بينها وبين الواقعة.
وفي بداية التحقيقات ظهرت مفاجأة تمثلت في اعتراف رجال الأعمال المتورطين في القضية، فقال المحامي عيد فايق دفاع محافظ المنوفية السابق هشام عبد الباسط، عقب تجديد حبسه، إنَّ المحافظ أنكر التهمة الموجهة إليه، بينما اعترف رجلا الأعمال أحمد سعيد وعاصم أحمد بارتكابهما الواقعة؛ للاستفادة من الإعفاء المنصوص عليه قانون العقوبات المصري وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المحافظ بأي ضمان تراه عدالة المحكمة.
وكشف الإعلامي محمد الباز مفاجأة أيضًا حول توقيت القبض على محافظ المنوفية، قائلًا: "تم إلقاء القبض على هشام عبد الباسط قبل افتتاحات الرئيس السيسي بمحافظة المنوفية بساعات، لأن الرئيس السيسي رفض أن يصافح أي فاسد"، ولذلك تم إلقاء القبض عليه كدليل على أننا أمام إدارة جادة فى محاربة الفساد، لأنها تيقنت من فساد عنصر من عناصرها.
نجل وزير سابق "مرتشي"
ثم كشف مفاجأة آخرى عندما وأردف قائلا: "أحد رجلي الأعمال لديه معرض سيارات، والثاني ابن وزير سابق وشقيق وزير سابق بالحكومة المصرية".
قصة الشهادة المزورة .
وكشف سمير صبري المحامي مفاجأة آخرى وهي إن المحافظ السابق يحمل شهادة دكتوراه مزورة، وإنه تقدم ضده بنحو 13 بلاغاً يتهمه فيها بالحصول على دكتوراه مزورة، وذلك أثناء توليه منصبه، وأضاف أن المحافظ يزعم حصوله على دكتوراه في كيفية مواجهة الفساد، وفق القانون الإداري من جامعة كامبردج رغم أنه لم يغادر مصر.
وأضاف أن الرسالة حصل عليها من دكاكين لبيع شهادات الدكتوراه المزيفة، وأنه تقدم بكافة التفاصيل الخاصة بها في بلاغ للنائب العام، وأكد أن الرسالة حملت عنوان “الإدارة المحلية بين العوار التشريعي والواقع التطبيقي” في 3 يوليو 2014 من كلية كامبردج الدولية.