كتب: خالد عبد الحميد
اسمه موسى مصطفى موسى، فى لحظة جذب أضواء الإعلام المبهرة، قادما من منطقة يحدوها الظلال، ولما لا وقد طرح الرجل نفسه مرشحا لأهم منصب فى الفدولة، الرئاسة، وأمام مرشح يملك شعبية كبيرة بقدر يستبعد معه وجود منافسة حقيقية أمامه، لكن موسى فعلها ودخل إلى الحلبة وأعلن المنافسةحتى ولو اللحظات الأخيرة.
طرح "موسى مصطفى موسى" رئيس حزب الغد نفسه للترشح، وتوجه اليوم إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات في آخر أيامها، وبعد غلق باب الترشح بنحو ساعة ونصف الساعة، للتوقيع على الأوراق المطلوبة واستيفاء شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، مرددا : « أنا لا أخوض الانتخابات مجاملة لأحد .. وأخوضها من أجل الفوز».
وقال موسى أيضا إنه ترشح دعما للمصحلة العليا للوطن، وما يستحقه من انتخابات رئاسية تشهد منافسة حقيقية وشريفة قائمة على الشفافية والمصارحة.
وأضاف حسب نص حديثه: "قررنا خوض الانتخابات متحيزيين للمصلحة العليا للوطن، مقدمين برنامجا يبنى على ما سبق تحقيقا لمزيد من الإنجازات، والتى نقدم من خلالها حلولا لما يعانيه المواطن المصرى فى شتى المجالات الاقتصادية، والاجتماعية دون تهميش، أو اقتصاء لأى مواطن شريف، وتحقيقا لعدالة توزيع ثمار التنمية."
البرنامج
وعن برنامجه الذى ترشح على أساسه قال موسى: قررت خوض الانتخابات الرئاسية، عقب تراجع الفريق أحمد شفيق واستبعاد الفريق سامي عنان، وانسحاب خالد علي، موضحا أنه يمتلك برنامجا انتخابيا قويا، ويستطيع أن ينافس الرئيس السيسي في الانتخابات، وليس كما يدعي البعض أنه خاض الانتخابات مجاملة لأحد.
وأوضح المرشح المحتمل خلال مؤتمر صحفي: «لا أبحث عن الشهرة ولدينا برنامج نخوض من خلاله الانتخابات الرئاسية، وهناك فرص استثمارية كبيرة ودعم الشباب وتوفير فرص عمل والاستمرارية الوطنية».
موقفه من الإخوان
وكان لابد لموسى أن يرد على تساؤلات بشأن المرشح الرئاسى المنافس للسيسى وتعامله مع جماعات العنف والإرهاب وعلى رأسها الإخوان، وعن هذا الأمر قال المرشح المحتمل، موسى: «موقفي من جماعة الإخوان هو نفس موقف الشعب ولا تصالح مع الإخوان مع جماعة قتلت الشباب المصري».
وأضاف، «أن المرحلة المقبلة تتطلب التعاون بين جميع الجهات وأطياف الشعب، والحزب (الذى يرأسه وهو حزب الغد)، رفض الدخول في صراع انتخابي خلال الفترة الماضية، لكن بعد اختفاء منافسين في الانتخابات الرئاسية اتخذنا قرار خوض الانتخابات، وتم تجميع 40 ألف توكيل من خلال أمانات الحزب»، مؤكدا أن قرار المشاركة جاء من الهيئة العليا لحزب الغد.
وعاد موسى للتأكيد على أنه لن يسمح لأحد بإحداث أي خطر ضد مصر، مشيرا إلى أن الحرب التي تخوضها مصر تقف خلفها الصهيونية العالمية بدعم من قطر، ويجب على الدول العربية التكاتف لمواجهة هذا الخطر.
هل يكون موسى على قدر طموح الشارع المصرى، ويمثل رقما حقيقيا فى انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة ، خلفا لما يظنه البعض أو تردده مواقع "السوشيال ميديا" ؟! .. شهران كفيلان بالرد على السؤال من خلال التعرف أكثر على االرجل وعلى برنامجه، ورؤيته لإدارة الدولة ، والحكم النهائى للمصريين سوف يكون بالتأكيد له أو عليه.