كتبت: أمل إبراهيم
ارتدت عارضات فساتين ملونة وسراويل واسعة في عرض أزياء هذا الأسبوع فى باريس قال عنه منظمون، إنه الأول من نوعه في باريس، للموضة "المحتشمة" المفضلة لدى النساء المسلمات.
وعرضت تلك الأزياء في إطار عرض للموضة ذات الطابع الشرقي، أقيم على هامش أسبوع الموضة للأزياء الراقية في باريس. ويتيح العرض الجانبي مساحة لإلقاء الضوء على أزياء من الشرق الأوسط وآسيا.
وقال منظمون للحدث إن الموضة المحتشمة واجهت مقاومة في فرنسا بسبب ارتباطها بالدين، لكن هناك طلب متزايد على تلك الملابس في البلاد وخارجها. وقالت هند جودار مديرة عرض الأزياء الشرقية: "نحن فرنسيون، وفي فرنسا نريد الاستجابة لهذا الطلب الفرنسي، لأن هناك سوقا فرنسية لذلك، وأيضا هناك سوق للتصدير". وأضافت: "مقاومة فرنسا للموضة المحتشمة لا علاقة له بالموضة ذاتها، بل لها علاقة بالدين".
وبحسب تقرير لـ"رويترز" حول وضع الاقتصاد الإسلامي العالمي، سيصل إنفاق المسلمين على الملابس ومستلزماتها إلى 368 مليار دولار بحلول عام 2021. ولدى فرنسا أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، تقدر بخمسة ملايين نسمة، لكن لديها أيضا أكثر القوانين صرامة فيما يتعلق بالتعبير عن العقائد علناً.