أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن عددًا من الصناعات في بلاده، لا سيما صناعة المعادن، تشير إلى مخاطر حدوث انخفاض كبير في الإنتاج على المدى المتوسط .
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي لبحث المسائل الاقتصادية، اليوم الثلاثاء: "إن الإنتاج الصناعي في روسيا قد زاد بشكل عام خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بنسبة 3.9 بالمئة، ثم انخفض بشكل طفيف في أبريل الماضي، ولاحظنا بالفعل انخفاض ملحوظ في صناعة السيارات وتكرير النفط".
وأضاف الرئيس الروسي:" يشير عدد من فروع قطاع الصناعي الروسي، على سبيل المثال صناعة المعادن، إلى مخاطر حدوث انخفاض كبير في الإنتاج على المدى المتوسط"، لافتا إلى عقد العديد من الاجتماعات مؤخرا لفروع الصناعة لبحث وتحديد المهام والأولويات واتخاذ تدابير لدعم الشركات والعُمال في الظروف الحالية.
وتابع الرئيس الروسي:" من المهم العمل على تنفيذ هذه التدابير لمساعدة الصناعات في التغلب على الصعوبات الحالية، والتي تنشأ بسبب عدد من الظروف"، موضحا أن قطاعي الزراعة والبناء يُظهران دينامكيات إيجابية.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة "لوك أويل"، أكبر شركة نفط خاصة في روسيا، أنها ستطور شبكة محطات الوقود، التي استحوذت عليها من شركة "شيل" مؤخرا في روسيا، تحت العلامة التجارية Teboil.
وذكرت الشركة - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - :" لقد اتخاذنا قرارا بالإبقاء على المؤسسة الجديدة عبر شراء "شيل" كفرع منفصل للشركة"، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة هذا القرار مع إدارة وموظفي المؤسسات التي اشترتها "لوك أويل" في مايو الماضي.
يُذكر أن هيئة مكافحة الاحتكار الروسية أعلنت في شهر مايو الماضي أن شركة "لوك أويل" الروسية أكملت صفقة، اشترت بموجبها سلسلة محطات وقود "شيل" في روسيا ومصنع زيوت التشحيم. هذا، وكانت شركة "شيل" البريطانية أشار في وقت سابق إلى أنها خسرت حوالي 3.9 مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري بسبب انسحابها من روسيا.