اتفقت كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة و اليابان على تعزيز جبهتها الموحدة ضد تهديدات كوريا الشمالية، مدينين بشدة سلوك بيونغ يانغ ووصفوه بأنه غير قانوني.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية الكوري جو هيون- دونغ ، ونظيريه الأمريكية يندي شيرمان ،ووزير الخارجية الياباني تاكيو موري في سول، وذلك في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية،وفقا لبيان مشترك اليوم الأربعاء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن الأطراف أكدت على التزامهم بتعزيز التعاون الأمني الثلاثي لمواجهة التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية، مؤكدة أنهم حثوا بيونغ يانغ على الكف عن الأعمال المزعزعة للاستقرار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت انهم أشاروا إلى أن هدفهم المشترك هو نزع السلاح النووي الكوري بالكامل من خلال الدبلوماسية والحوار، معربين عن أملهم في أن يستجيب نظام كيم جونغ-أون بشكل إيجابي لعروض المساعدة الدولية لمكافحة كورونا.
ولفتت إلى أنهم ناقشوا سبل تعزيز التعاون في مجموعة من القضايا العالمية، بما في ذلك دعم أوكرانيا والأمن الاقتصادي وتعزيز "حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادي".
وبدورها، قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان في تصريحات لهاـ حسبما نقلت قناة ( الحرة) الأمريكية- " نحن ندعو كوريا الشمالية للتوقف عن هذه الأنشطة الاستفزازية و المزعزعة والالتزام بمسار الدبلوماسية .. وأن الولايات المتحدة تبقي مستعدة للاجتماع مع كوريا الشمالية بدون شروط مسبقة، ونشدد على أنه ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاهها".
ويعد الاجتماع بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وكورويا الجنوبية و اليابان هو أول تجمع من نوعه منذ نوفمبر الماضي، ويسلط الضوء على خطورة التجارب المكثفة التي تجريها كوريا الشمالية على أسلحة.