شهدت محافظة بنى سويف، اليوم الأربعاء، مصرع موظف بالرى ، وإصابة 8 أشخاص آخرين بإصابات مختلفة، بحادثين متفرقين، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف ببني سويف إلى مكان الحادث عقب إخطار من إدارة النجدة بالمحافظة والأهالى وتم نقل المصابين والجثة إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم للمصابين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الجثة.
ففى الحادث الأول استقبلت طؤارى مستشفى الواسطى المركزي شمال بنى سويف، 3 مصابين وجثة، وجميعهم مقيمون بقرية اطواب، إثر تصادم 3 دراجات بخارية مع بعضهم البعض بطريق العطف ابويط، والمصابين هم : احمد خالد، 20 سنة، جندي داخلية، وبه جرح قطعي بفروه الرأس، ومصطفى محمد، 20 سنة، عامل، وبه إشتباه كسر بالذراع الأيسر، واشتباه ما بعد الارتجاع، وأحمد كامل، 22 سنة، عامل، وبه إشتباه كسر بقاع الجمجمة.
وتم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهم، وإجراء الفحوصات الطبية للوقوف على مدى إصابتهم ودرجة الإصابة التي تعرضوا لها خلال الحادث، وجار تحرير محضر بالواقعة.
واستقبلت مشرحة المستشفى " فراج عبد الباري" 50 سنة، مقيم بقرية اطواب، موظف بالرى، وتم استدعاء الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليه، والوقوف على ملابسات الواقعة، وأسباب الوفاة، وتم إيداع الجثة بالمستشفى لحين تسليمها إلى ذويها.
وفى الحادث الثانى أصيب 5 أشخاص بإصابات مختلفة، إثر تصادم سيارتين ربع نقل بالطريق الشرقي القديم امام وحدة كهرباء غياضة بمركز ببا، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف ببني سويف إلى مكان الحادث عقب إخطار من إدارة النجدة بالمحافظة والأهالى وتم نقل المصابين إلى مستشفى بنى سويف التخصصي، لتلقي العلاج اللازم لهم.
واستقبلت طؤارى مستشفى بنى سويف التخصصي المصابين وهم : عبدالوهاب ابراهيم، 22 سنة، سائق، وبه كدمات بالوجة مع ش كسر بالزراع الأيسر، و محمد عارف، 35 سنة، مندوب مبيعات، مقيم بمحافظة الشرقية، وبه إشتباه كسر بالقدم الأيمن، وصبحي أحمد، 40 سنة، تباع، مقيم بمحافظة الشرقية، وبه إشتباه كسر بالقدم الأيمن، وحسام مبروك، 38 سنة، وبه إشتباه نزيف بالمخ، وهلال مبروك، 35 سنة، مقيم بقرية جبل النور، وبه كدمات وسحجات بالجسم.
وتم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهم، وإجراء الفحوصات الطبية للوقوف على مدى إصابتهم ودرجة الإصابة التي تعرضوا لها خلال الحادث، وجار تحرير محضر بالواقعة.