بالرغم من التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني أطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر دورته السادسة عشرة مساء أمس الأربعاء تحت شعار "حكاية إصرار"
بعرض (رفاق في الظلام) ل فرقة كايتلين بارنيت البريطانية على مسرح قصر ثقافة رام الله وفقا لرويترز.
تنظم سرية رام الله الأولى هذه الدورة بمشاركة 17 فرقة وفنانا من تسع دول خلال الفترة من الثامن إلى الثالث عشر من يونيو بمدينتي القدس ورام الله.
وكانت كلمة الافتتاح داء فيها "في العام الماضي، وعلى الرغم من الظروف السياسية والصحية الصعبة، قمنا بتنظيم الدورة الخامسة عشرة ل مهرجان رام الله للرقص المعاصر، حيث أنتجنا وساهمنا في إنتاج 11 عرضا فلسطينيا، ووفرنا 100 فرصة عمل لفنانين فلسطينيين من الضفة الغربية و قطاع غزة والمهجر، إضافة إلى تقديم 23 عرضا على خشبة المسرح وعبر المنصات الرقمية وأفلام الرقص.
"في هذا العام، تزداد التحديات التي تواجهها المهرجانات الفلسطينية، من واقع سياسي صعب يتمثل في إجراءات الاحتلال الإسرائيلي اليومية التي يعمل من خلالها وبشكل ممنهج على تدمير مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال وعلى تعزيز الانقسام في مجتمعنا، إضافة إلى تراجع التمويل للقطاع الثقافي وفرض شروط سياسية على المؤسسات الثقافية، إلا أننا سنبقى مصرين على لعب دورنا في زرع الأمل وصنع السعادة وتطوير قدرات شبابنا وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن أفكارهم وتعزيز علاقات التعاون والتبادل الثقافي مع شعوب العالم".
يشمل برنامج المهرجان 20 عرضا فنيا ما بين عروض وأفلام رقص وأربع ورش عمل إضافة إلى مؤتمر (الرقص والمجتمع) الذي يناقش مستقبل المهرجانات في الأراضي الفلسطينية.
ويقام المهرجان بالتعاون مع بلدية رام الله والقنصلية الإيطالية العامة والقنصلية الفرنسية العامة في القدس وممثلية سويسرا ومؤسسة عبد المحسن القطان ومنصة الاستقلال الثقافية.