خبير آثار يلقى الضوء على معالم طيبة ومعايير تسجيلها تراث عالمى 1979

خبير آثار يلقى الضوء على معالم طيبة ومعايير تسجيلها تراث عالمى 1979معبد

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن مدينة طيبة وجبانتها سجلت تراث عالمى باليونسكو عام 1979 لثلاثة معايير الأول والثالث والسادس، حيث تمثل طيبة نموذجًا للروائع فى تكوينها الفريد كمدينة للحكم بمبانيها على البر الشرقى والغربى، وتقف شاهدًا فريدًا على معتقدات خاصة بالحياة والموت فى عهد المصريين القدماء وفى فترة وجود طيبة كعاصمة واستثنائيًا على حضارة المصريين القدماء ككل، كما اقترن اسمها بعديد من الأحداث والمعتقدات المرتبطة بتاريخ المصريين القدماء .


ودلت الاكتشافات الأثرية على أن مدينة طيبة ترجع إلى تاريخ أقدم مما كان يظن البعض، فلقد عثر بمنطقة الكرنك على بقايا معبد من الأسرة الثانية ووجود بناء قديم يرجع إلى عصر ما قبل الأسرات، لهذا تعد طيبة من أقدم المدن فى مصر، وتعد هى النقلة البنائية فى استخدام الأهرامات كمقابر ملكية إلى استخدام المقابر المخفية بوادى الملوك والملكات بالإضافة إلى المصطبة التى اكتشفت بمدينة الطارف ب الأقصر فجمعت مزيجًا من طراز الدولة القديمة والدولة الوسطى التى تنتمى معظم آثار الأقصر إليها.


وتعتبر طيبة عاصمة مصر فى الدولة الحديثة من 1570 إلى 1070 قبل الميلاد ومن أهم آثارها معبد الكرنك الذى بناه أوزوريس 1900 قبل الميلاد دولة وسطى، ومعبد الأقصر بناه أمنحتب الثالث 1386- 1348 قبل الميلاد وربط الكرنك بطريق الكباش ووادى الملوك بالبر الغربى.
ويرصد الدكتور عبد الرحيم ريحان معالم طيبة القديمة " الأقصر حاليًا" من خلال جولة سياحية مع المرشدة السياحية ميرنا محمد الباحثة فى الآثار المصرية القديمة.


معبد الكرنك


استمر بناء معبد الكرنك حوالي 2000 عام، على مساحة إجمالية حوالي 46 فدان لعبادة الإله “آمون رع” وزوجته “موت” وابنهما الإله “خونسو”. بدأ بناء معبد الكرنك من الداخل من قدس الأقداس، ثم إلى الخارج، حيث بهو الأعمدة الأكبر في العالم، والذي يحتوي على 134 عمود ثم مدخل المعبد وهو طريق الكباش الشهير.
معبد الأقصر
معبد الأقصر يعد من أبرز معابد البر الشرقي، ويقع بالقرب من معبد الكرنك. يعود تاريخ بناءه إلى عصر الدولة الوسطى، بأمر من الملك “امنحوتب الثالث” ليكون بمثابة منزل للإله أمون رع ويمتاز بمنشآته الضخمة التي تبدأ ببوابته الكبيرة وتمثالي رمسيس الثاني وهو جالس على جانبي المدخل، ومسلتين واحدة قابعة في مكانها، والأخرى في العاصمة الفرنسية باريس منذ عام 1836 م.بعدها يوجد صرح رمسيس الثاني الضخم بعرض 65 م، بعد ذلك الممر الضخم الذي يتكون من صفين من الأعمدة البردية العظيمة، والعديد من الصروح والحجرات المميزة.
ويشتهر معبد الأقصر تاريخيًا بما يطلق عليها “غرفة الولادة”، والتي كانت سببًا رئيسيًا في بناء معبد الأقصر نفسه حتى يؤكده الملك امنحوتب على شرعيته للحكم بإثبات نسبه للإله آمون.


معبد الدير البحري


معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت، أقيم أسفل منحدر صخري في منطقة الدير البحري لعبادة الإله أمون إله الشمس، المعبد يتألف من جزئيين، الجزء الخارجي خاص بالأحياء، والداخلي خاص بالأموات، صمم على 3 مستويات، بشرفات مفتوحة، ومبنية بالكامل من الحجر الجيري، أمام الطابق الثاني يوجد به عدة تماثيل رائعة للملكة حتشبسوت والإله أوزوريس. المعبد يمتاز بنقوشه التاريخية المنتشرة على جدرانه والمحتفظة بألوانها


وادي الملوك


يضم حوالي 64 مقبرة، أهمها مقبرة الملك توت عنخ أمون


وادي الملكات


يقع في أقصى جنوب البر الغربي، تم إقامته بنفس الطراز المعماري لوادي الملوك، ولنفس الهدف، وهو دفن نساء الأسر الملكية والأمراء والأميرات والمقربات منهن من أفراد الطبقة النبيلة، ويقع على مقربة من وادي الملوك.، أشهر مقابره مقبرة الملكة نفرتاري الزوجة المحببة لرمسيس الثاني.


تمثالي ممنون


تمثالي ممنون يعتبرا من أشهر اثار الأقصر العظيمة، يقعا على الطريق المؤدي إلى مقابر منطقة وادي الملوك، وهما ما بقيا من معبد قديم بني لتخليد ذكرى الملك “امنحتب الثالث”، أحد ملوك الأسرة 18، والتي تعتبر من أقوى الأسر التي حكمت مصر القديمة.


المعبد الجنائزي


يطلق على المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث لقب “معبد ملايين السنين”، ويقع في منطقة كوم الحيتان، بالبر الغربي في الأقصر أو ما يطلق عليه “مدينة الموتى”.


متحف الاقصر


يحتوي على أكثر من 376 قطعة أثرية نادرة، ومومياوات لأهم ملوك مصر يقع المتحف على طريق الكورنيش.

معبد الرمسيوم


يقع معبد الرمسيوم الجنائزي في منطقة البر الغربي، وقد قام الملك رمسيس الثاني ببنائه؛ تأكيدًا على مكانته الملكية العظيمة، وتخليدًا لذكراه.


مدينة هابو


تعد مدينة هابو واحدة من أجمل المناطق الأثرية الموجودة في مدينة الأقصر، والتي بناها الملك رمسيس الثالث؛ لإقامة الطقوس الجنائزية، وعبادة الإله آمون. وسر تميزها هو طرازها المعماري الفريد الشبيه للطراز المعماري للمعابد الموجودة في منطقة سوريا القديمة، والتي رأها الملك خلال حروبه هناك.


المعبد الجنائزي


يقع المعبد الجنائزي سيتي الاول في منطقة القرنة بالبر الغربي، ويطلق عليه كذلك “معبد أبيدوس العظيم”، وكان الهدف من انشاؤه تمجيد وعبادة كافة الآلهة المصرية العظيمة بين جدرانه، ولكن لم يستطع الملك سيتي الأول استكماله، ومن قام بذلك هو ابنه الملك رمسيس الثاني.


مقابر النبلاء


يعود تاريخ مقابر النبلاء إلى عصر الدولة الوسطى والدولة الحديثة والنبلاء هنا يقصد بهم كبار رجال الدولة، وهناك 19 مقبرة فقط منها هي المتاحة للزيارة، والتي تتنوع من حيث المعمار والألوان وجودة الرسوم؛ بشكل جعلها من أمتع وجهات السياحة في الأقصر


دير المدينة


دير المدينة عبارة عن مجمع سكني متكامل، بيوت مصرية قديمة ومقابر مزخرفة؛ تم إقامتها للعمال الذين أبدعوا وأقاموا مدينة الأقصر لذا فاكتشاف دير المدينة أدى إلى توثيق حياة العمال في العصر القديم الذين كانوا من الطبقات الفقيرة ووصل عددهم حوالي 5 آلاف نسمة


منزل هاورد كارتر


مكتشف مقبرة توت عنخ أمون، والذي قَطن فيه لمدة 15 عام، وذلك منذ أكثر من 87 عامًا وقد قررت السلطات المصرية تحويل هذا المنزل إلى متحف يعرض أهم الأدوات التي كان يستخدمها العالم في الحفر والتنقيب وكذلك مجموعة صور له أثناء عمله


متحف التحنيط


يقع شمال معبد الأقصر على كورنيش النيل ويعرض العديد من المومياوات الملكية، وعددًا من الحيوانات المحنطة، وأدوات التحنيط المستخدمة قديمًا كما يضم نموذجًا لمركب جنائزي لنقل جثمان المتوفي عبر النيل إلى البر الغربي.


جزيرة الموز


تقع غرب الأقصر ويتم الوصول إليها عن طريق رحلات المراكب النيلية مساحتها خمسة أفدنة وتعج بأشجار الموز والنخيل والعديد من أشجار الفاكهة كما يوجد بها ساقية قديمة لإكمال الحالة الزراعية المميزة للجزيرة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2