نظم المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، ورشة تحت عنوان (إبداع على القماش)، قامت بتنفيذها هبة عبد القادر، أخصائي فنون أول بالمتحف.
بدأت الورشة بإعطاء معلومات مبسطة عن تاريخ الطباعة على النسيج التي ترجع الى العصر الفرعوني، وتمت مشاركة الآباء والأمهات فى الورشة مع ذويهم؛ مما أضاف نوعا من التشويق والجذب لورشة العمل، كما استمر القسم التعليمي بالمتحف بتقديم ورش إعادة التدوير للأفضل للأطفال لثالث مرة بناء على طلب أولياء الأمور بالتعاون مع مبادرة نيل مصر للتربية البيئية للدكتورة نيللي كمال الأمير مؤسس المبادرة ويهدف البرنامج الى تعليم الأطفال الحفاظ على الكوكب نحو بيئة أفضل.
على الجانب الآخر، قام القسم التعليمي أيضا بعمل ورشة التشكيل على الطين الأسواني للأطفال المعاقين بصريا، ضمن استضافة المتحف لرحلات إدارة التنمية الثقافية، حيث قامت أسماء سيد بشرح قاعات العرض للأطفال ومرافقيهم بداية من قاعة العرض المركزي وما تحتويه من آثار من عصور ما قبل التاريخ الى العصر الحديث ثم قامت هبة عبد القادر بتنفيذ ورشة لعمل اشكال من الطين الأسواني من خلال مجموعة من أوارق الشجر التي قام بتحسسها الأطفال بأناملهم ثم تنفيذ نفس الاشكال على الطين.
وقالت عزة السيد رزق مسئولة القسم التعليمي بالمتحف إن ورش العمل مستمرة خلال فصول الصيف وأن دمج وتنفيذ ورش عمل للأطفال المعاقين من ضمن خطة المتحف ، وأن هناك تخطيطا لإقامة برامج متكاملة للأطفال والكبار وان التقديم لهذه الورش والبرامج يتم من خلال صفحة المتحف القومي للحضارة المصرية.
من جانبه أكد الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف أهمية استثمار أوقات الصيف للأطفال والكبار داخل المتحف في تعليم أنشطة فنية جديدة ، ومدى أهمية تلك الورش في ترسيخ قيم أخلاقية للأطفال وخلق جيل واعى يحترم بيئته ويطور من ذاته.