أتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يرغب في سماع تحذيرات الولايات المتحدة، بشأن العملية الروسية، التي كانت تلوح في الأفق قبل أن تبدأ.
وقال بايدن: "كنت على حق، بشأن خطط نظيري الروسي فلاديمير بوتين، لشن هجوم عسكري على أوكرانيا، قبل بدء الحرب في 24 فبراير الماضي".
وأضاف بايدن خلال حفل في لوس أنجلوس لجمع الأموال للحزب الديمقراطي: "ظن كثير من الناس أنني أبالغ، عندما تحدثت عن الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أن يبدأ".
وتابع: "علمت أن لدينا بيانات يجب الحفاظ عليها.. كان بوتين سيذهب إلى الحدود. لم يكن هناك شك".
ورد المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرجي نيكيفوروف، على تصريحات الرئيس الأمريكي، قائلًا: "إن عبارة لم يرغب في سماع التحذيرات الأمريكية ربما تحتاج إلى توضيح".
وأكد نيكيفوروف أن زيلينسكي و بايدن أجريا عدة محادثات هاتفية قبل العملية الروسية، ناقش خلالها الزعيمان التهديد، الذي تشكله روسيا.
وأوضح نيكيفوروف أن زيلينسكي طلب عقوبات وقائية تحسبًا للهجوم الروسي، وأعرب عن أمله في أن يساعد حلفاء أوكرانيا في دفع روسيا على وقف التصعيد وسحب قواتها.
وعلق نيكيفوروف على قول بايدن: "يمكننا القول في حالتنا هذه أن شركاءنا هم من لم يرغبوا في سماعنا".
وأشار مستشار مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك، إن كلمات بايدن ليست صحيحة تمامًا، لافتاً إلى أن أوكرانيا كانت تستعد لسيناريوهات عدائية من جانب روسيا تشمل التوسع في الأراضي الأوكرانيا.