كرمت «جوليا»، عمدة مدينة مونتيفياسكون»، وهي مدينة في إيطاليا تجاور روما، عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، وسلمته درع مفتاح المدينة والقلادة الخاصة بها، وذلك بالتعاون مع نادي «ليونز» بحضور العديد من المثقفين والأدباء وكبار الكتاب والصحفيين والإعلاميين.
وقالت «جوليا» إن زاهي حواس أشهر عالم آثار في العالم أجمع، وكل الشعب الإيطالي يقدر حواس، وذلك نظرا للدور، الذي يقدمه حواس على المستوى العالمي للحفاظ على الآثار وكونه سفيرا للتراث العالمي.
وقال «حواس» إننا نبحث الآن عن مقبرة «إيمحتب» في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة «نفرتيتي» والملكة «عنخ إس آن آمون»، ونقوم بترميم مقبرة الملك رمسيس الثاني في الأقصر.
وأوضح تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك «تتي»، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و«بلطة» من البرونز، خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، التي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
وكان الدكتور زاهي حواس، قد ألقى في مايو الماضي، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة، بمدينة فيتوريا بقصر المؤتمرات بأسبانيا، بحضور العديد من الشخصيات العامة والمثقفين والأدباء وتحدث خلالها عن البحث عن مقبرة إيمحتب في سقارة، وكذلك عن الملكة نفرتيتي في الأقصر.