أعلن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في سلسلة بحثية جديدة اليوم الإثنين أن الغزو الروسي لأوكرانيا والدعم الغربي لكييف أديا إلى تصعيد التوترات بين الدول التسع المسلحة نوويا في العالم.
وقال انه علي الرغم من انخفاض عدد الأسلحة النووية بشكل طفيف بين يناير 2021 ويناير 2022 قال معهد ستوكهولم إنه إذا لم تتخذ القوى النووية إجراء فوريا فقد تبدأ المخزونات العالمية النووية في الارتفاع قريبا لأول مرة منذ عشرات السنين وفقا لرويترز.
أشار ولفريد وان مدير برنامج أسلحة الدمار الشامل التابع بمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في الكتاب السنوي للمعهد لعام 2022 "جميع الدول المسلحة نوويا تعمل على زيادة أو تطوير ترساناتها ومعظمها يزيد من حدة لهجته النووية والدور الذي تلعبه الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية.
وقال المعهد إن العدد العالمي للرؤوس الحربية النووية تراجع إلى 12705 في يناير 2022 من 13080 في يناير 2021. وتم نشر ما يقدر بنحو 3732 رأسا حربيا وتم الاحتفاظ بوضع نحو ألفي رأس، كلها تقريبا مملوكة ل روسيا أو الولايات المتحدة، في حالة تأهب قصوى.
وقال ستيفان لوفين رئيس مجلس إدارة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام و رئيس وزراء السويد السابق إن "العلاقات بين القوى العظمى في العالم تدهورت أكثر في وقت تواجه فيه البشرية والكوكب مجموعة من التحديات المشتركة العميقة والملحة التي لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التعاون الدولي".