رمسيس: البورصة في وضع لا تحسد عليه بأول يوم اكتتاب لشركة كرة القدم

رمسيس: البورصة في وضع لا تحسد عليه بأول يوم اكتتاب لشركة كرة القدمحنان رمسيس

اقتصاد13-6-2022 | 13:12

بدأ الاكتتاب في شريحة الطرح العام في شركة غزل المحلة لكرة القدم، أمس الأحد، وحتى مطلع الشهر المقبل، بعدما اكتتبت مؤسسات مالية مصرية وخليجية وأفراد ذوي ملاءة مالية بشريحة الطرح الخاص بقيمة 37 مليون جنيه (1.98 مليون دولار). وأكد مسئول عن الشركة، التي تدير الطرح أن إجمالي الطلب في أول يوم إيجابية خاصة من مدينة المحلة الكبرى والدلتا، وكذلك من القاهرة الكبرى.

ووفقًا لبيان اكتتاب شركة غزل المحلة لكرة القدم، فأن الاكتتاب العام في أسهم زيادة رأس المال المصدر للشركة من 102 مليون جنيه إلى 200 مليون جنيه في السوق الأولى، وذلك لعدد 98 مليون سهم من أسهم رأس مال الشركة بسعر 1.02 جنيه للسهم.

وتعد شركة غزل المحلة الكبرى أحد المساهمين الرئيسيين في شركة غزل المحلة لكرة القدم، والتي تضم حقوق انتفاع استاد المحلة، و3 ملاعب أخرى والاسم التجاري لمدة 20 عامًا.

قالت الدكتور حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إنه بعد أن أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام في مصر فتح باب الاكتتاب العام ل شركة غزل المحلة لكرة القدم (أول شركة كرة قدم تطرح في البورصة المصرية)الأحد على أن تستمر فترة الاكتتاب في الطرح العام حتى بداية يوليو المقبل، مشيرا إلى أن سعر السهم في الاكتتاب 1.02 جنيه على أن تتولى شركة برايم كابيتال ترويج وتغطية الاكتتابات.

وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، أنه وبحسب الوزارة فإن الاستثمار في اكتتاب شركة غزل المحلة لكرة القدم فرصة جيدة، لكونها الشركة الأولى من نوعها في نشاط كرة القدم، التي تطرح في البورصة المصرية، وسيتم قيد الأسهم بعد إتمام الاكتتاب العام في الأسهم المطروحة، والاكتتاب أنه يمكن للجمهور والمستثمرين العاديين وأوضحت خبيرة أسواق المال، أن شراء الأسهم في الشركة يتم عن طريق عدة خطوات تنفذ لدى شركات السمسرة، وخطة العمل تظهر تدفقا نقديا صحيا للشركة ومتوسط عائد متوقع يصل إلى 21.5%، حيث أن العامل الرئيسي الذي يؤثر على سعر السهم هو الأداء المالي الناجح المتوقع لشركة غزل المحلة لكرة القدم، في ظل عراقة أسم غزل المحلة ذو قاعدة جماهيرية عريضة، ويعد واحدًا من عمالقة الكرة المصرية، الذين حصلوا على بطولة الدوري؛ مما يعطي ثقة في نجاح خطة العمل المستقبلية للشركة".

وأكدت خبيرة أسواق المال، أنه يمثل الاكتتاب العام زيادة رأس مال الشركة بمبلغ 98 مليون جنيه، ليصبح 200 مليون جنيه بعد الزيادة، وفي أول يوم اكتتاب بلغت قيمة الطلبات لنحو 173 ألف جنيه، وهو رقم ليس بكبير، حيث السوق والسيولة في البورصة منخفضة للغاية، والمؤشرات في وضع لا تحسد عليه، بسبب الممارسات الإدارية الطاردة للاستثمار من إلغاء عمليات وإيقاف أكود، لايوجد صندوق لضمان استقرار سعر السهم يستطيع المكتتب أن يبيع فيه أسهمه إذا انخفض سعر السهم في التداول عن سعر الاكتتاب، خاصة في الشهر الأول للاكتتاب.

والسؤال الذي يدور في أذهان المستثمرين ما أصول النادي؟ ، حيث أن الاكتتاب ليس فقط في الأسهم بل كذلك في أصول الشركة وميزانيتها وربحها القابل للتوزيع، وكذلك هيكل المساهمين أو ما يسمى الأسس المالية للتقييم، وما هو تاريخ النادي، وما بطولاته ومشاركاته محليا ودوليا؟ .

وترى خبيرة أسواق المال، أنه إذا كان الهدف استقدام مكتتبين جدد، خاصة فئة الشباب والرياضيين وحثهم على تغير ثقافتهم من الادخار إلى الاستثمار بالتزامن مع وجود تطبيقات التداول على الموبيل، كان يستلزم طرح نادي أكثر شعبية وأكثر بطولات من نوادي قمة الدوري، حتى نستطيع تحقيق الهدف المرجو من تنمية ثقافة التداول، وزيادة الطروحات لعمل عمق واتساع السوق المرجو، ولكنه جهد مشكور وتتمنى رمسيس نجاح التجربة وتعميمها.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2