قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التبرع بالدم من أعظم القربات وأفضل الصدقات؛ لما فيه من معنى إحياء النفس التي قال عنها الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. [المائدة:32].
وأضاف الأزهر في فتوى له، أنه إذا كان التبرع بالمال له أجر عظيم عند الله، ف التبرع بالدم أجره عظيم كذلك، فضلًا عن كونه سببًا في إنقاذ حياة إنسان؛ ويأتي سرُّ ثوابه العظيم في أن المتبرع يجود بجزء من كيانه لأخيه حبًّا وإيثارًا؛ لا سيما إذا توقفت عليه حياة إنسان؛ قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ..»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ.. ». [أخرجه ابن ماجه]