صنفت المملكة العربية السعودية 8 أفراد و 11 كيانا، كإرهابيين لارتباطهم بأنشطة داعمة لحركة " أنصار الله الحوثية"، استنادا لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
وشددت السعودية على أنها "عاقدة العزم وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا الحوثى الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالى لها، ويتسببون فى تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية".
وقالت إنه "بموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتساقا مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها 19 اسما، كما يُحظر القيام بأى تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وكافة الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين".