حين يشعر الإنسان باقتراب أجله بالمرض الذي يعرف أنه مرض الموت، يسارع إلى التوبة و الاستغفار من ذنوبه.
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من تاب غفر الله له وتاب الله عليه وعفا الله عنه.
وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رغب كثيرًا في التوبة، فقال: إني أتوب في اليوم والليلة سبعين مرة وفي رواية مائة مرة، وبناء على ذلك، لافتًا الى أنه يجب على العبد أن يبادر بالتوبة، فإذا مرض وأقبل على الله في مرض وحان وقت أجله فعليه أيضًا أن يبادر بالتوبة، فالله تعالى يتوب على العبد ما لم يغرغر، "أي ما لم تصل الروح إلى الحلقوم.. فالله يتوب على العبد إن تاب".
وأضاف قائلا إن جميع الذنوب تغفر إلا الشرك، ولكن على الإنسان أن يتوب ويعمل العمل الصالح، ولا يصر على الذنب وهجر الحرام وأن يجعل بينه وبين الحرام سياجًا.