أعربت الولايات المتحدة، عن قلق عميق إزاء عملية الإدانة الجماعية لنشطاء المعارضة في كمبوديا في 14 يونيو، بمن فيهم المحامي الكمبودي-الأمريكي تيري سينج.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "يُعد الحكم الصادر بحق هؤلاء النشطاء المعارضين، وكثير منهم مرتبطون بحزب الإنقاذ الوطني الكمبودي المنحل، أحدث مثال على نمط مقلق من التهديدات والترويع والاضطهاد الذي يتعرض له زعماء المعارضة والأحزاب السياسية" مشيرا إلى أن هذه الأعمال من شأنها أن تقوض الديمقراطية التعددية وسيادة القانون".
وأضاف، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، يتعين أن يكون جميع المواطنين الكمبوديين قادرين على ممارسة حقوقهم الإنسانية والتعبير عن آرائهم بحرية، والتجمع السلمي واختيار قادتهم. وندعو السلطات الكمبودية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين احتجزوا ظلما، بمن فيهم تيري سينج، وحماية حريات التعبير وإنشاء الجمعيات والتجمع السلمي بما يتفق مع دستور كمبوديا والتزاماتها والتزاماتها الدولية.
ومضى قائلا "تقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الكمبودي وهي تظل مستمرة في دعم تطلعاته نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان".