تصدر اسم الفنان إياد نصار، أعلي المؤشرات علي محرك البحث جوجل ، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة ، بعد أن ظهر في برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة “cbc” وتحدثه عن فيلم “أصحاب ولا أعز”، الذي أثار
ضجة كبيرة وشهد مشاركة منى زكي وإياد نصار إلى جوار عدد من الفنانين اللبنانيين وحدث هجوم على جميع طاقم العمل.
ووقتها التزم الجميع الصمت ولم يتحدثوا عن موقفهم من العمل، أو يردوا على الأزمة التي أحدثها وغضب الجمهور ما ورد في الأحداث، ليخرج الفنان اياد نصار ، ويتحدث للمرة الأولى.
وخلال حديثه، تحدث عن دوره كممثل، وضرورة تحمله لنتيجة الأعمال التي يقدمها، خاصة أنه لا يمكنه القول للجمهور إنهم لا يستطيعون فهم مغزى العمل، كما أشار إنه يحترم رأي كل من انتقدوا الفيلم لأنه يستفيد من هذا النقد.
حيث أشار إلي أنه لا يمكن للفنان أن يتهرب من مسؤوليته تجاه ما يقدمه من أعمال،
وأشار إلي العرض من العمل هو مناقشة قضية الهواتف النقالة وتحكمها في حياة الجميع، ولم يكن وقتها يرى الأمور السلبية التي رآها الجمهور في الفيلم.
وأشار إلى أنه يتحدث عن الجمهور الطبيعي وليس الجمهور الشتام، مؤكدًا أنه يحترم رأيهم بشدة، ولم يكن أمامه سوى الاستفادة من هذه الآراء.
وشدد إياد، على أن الجزء الذي استفز الجمهور، لم يكن هو وقت تصوير العمل يعلم أنه سيتسبب في ذلك، وهو ما اعتبره سوء تقدير منه لكونه لم ير الجوانب الأخرى للفيلم.ووعد نصار الجمهور بأن يكون أكثر تركيزًا في أعماله، خاصة أنه شعر بالحزن بسبب ما حدث، ورفض فكرة شيطنة الممثلين التي ينتهجها البعض، خاصة أن ما لا يقبله على أطفاله وأبنائه لن يقبله على أبناء باقي الجمهور.
ووجه رسالته في نهاية حديثه للجمهور الغاضب قائلا “حقكم عليا أنا آسف”، ليصبح أول من يتحدث عن الفيلم وردة فعل الجمهور عليه.
وآثار الفيلم جدلًا واسعًا وهجومًا كبيرًا من جمهور الوطن العربي لما حمل بين طياته مناقشة الأمور غير المألوفة على مجتمعنا العربي مثل قضية المثلية الجنسية، بالإضافة إلى إطلاق بعض المصطلحات والألفاظ الخارجة.