تنشر "دار المعارف" أول فيديو من تشييع جثمان سيدة ذبحها زوحها بعد 20 عاما زواج فى الأميرية، حيث شهدت الجنازة حضور الآلاف من أهالى منطقة الأميرية البلد التابعة لقسم شرطة الزاوية الحمراء جنازة السيدة التي أقدم زوجها على قتلها وسط حالة من الحزن الشديد.
و كانت منطقة الأميرية البلد التابعة لدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء قد شهدت جريمة بشعة حيث أقدم زوج على قتل زوجته بآلة حادة وقام بذبحها، وألقى جثتها أسفل سرير غرفة النوم، وأبلغ رجال الشرطة عن ارتكابه الجريمة.
وبحسب جيران المجني عليها أكدو أنها كانت شقيانة وتسعى على رزقها هي وأولادها فضلا عن إنفاقها على زوجها العاطل الذي كان يتحصل على كل ما تتكسبه هذه السيدة من عملها في بيع «حلويات اللحوم» و«الجبن القديمة» مؤكدين أن جميع أهالي الأميرية يحزنون حزنا شديدا على هذه السيدة التى كانوا يعتبرونها في منزلة ابنتهم.
مشيرين إلى أنها كانت نعم الأم لأولادها والزوجة التى كانت تخدم زوجها، قائلين: "كانت بـ 100 راجل"، مستنكرين ما فعله هذا الشخص بقتلها بهذة البشاعة دون شفقة أو رحمة، مرددين حسبنا الله ونعم الوكيل.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما حضر المتهم «ص. ع»، عاطل، إلى ديوان قسم شرطة الزاوية الحمراء بصحبة شقيقه بعد أن أبلغوا بالجريمة واصطحبه لإبلاغ الأجهزة الأمنية عن الواقعة، واعترف بقتل زوجته التى تدعى «سهام. س»، بسبب عدم إعطائه أموالا، ونشبت بينهما مشادة انتهت بالانتقام منها.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة سيدة في العقد الرابع من العمر مقتولة بطعنات في الرقبة والصدر، مسجاة على الأرض غارقة في دمائها وتم نقل جثتها إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، وتبين أن زوجها قتلها بسكين؛ بسبب خلافات بينهم، وقام بتسليم نفسه لقسم الشرطة.
وفي يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على إثرها المتهم باستلال سكين، وطعن زوجته وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وكشفت التحريات الأولية للواقعة، أن المتهم والمجنى عليها متزوجان منذ 20 عاما ولديهم 3 أبناء وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم تطورت لمشاجرة قام على أثرها المتهم باستلال سكين وطعن زوجته ولقيت مصرعها في الحال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتم احالته الى النيابة التي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما صرحت جهات التحقيق بدفن جثمان المجني عليها وتم تشييع جثمانها وسط المئات من أهالي منطقة الأميرية بمقابر العائلة.