أغلقت أغلب محطات الوقود في لبنان أبوابها، اليوم، فيما عادت الطوابير الطويلة على المحطات التي فتحت أبوابها في مشهد أعاد للأذهان أزمة النقص الشديد في الوقود خلال الصيف الماضي في لبنان والتي تم حلها برفع الدعم كليا عن البنزين ليتم تسعيره وفقا لسعر منصة صيرفة الحكومية، فيما تم تسعير المازوت وفقا لسعر الصرف في السوق.
وأكدت وزارة الطاقة اللبنانية في بيان مساء اليوم، أن عدد كبير من محطات المحروقات يشهد طوابير وذلك جراء شائعات سرت عن نقص في المادة أو التوجه الى تسعير البنزين بالدولار؛ وهو ما أدى إلى ما شهدته بعض المحطات من صفوف طويلة.
وأكدت وزارة الطاقة أن المادة متوفرة وليس هناك اي أزمة، موضحة أن إقفال عدد من المحطات سببه تأخير احدى الشركات بتسليمها المادة لبعض المحطات بإنتظار تفريغ حمولة باخرتها.
وترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية أن هناك توجه لتسعير البنزين على سعر الدولار في السوق الموازية غير الرسمية والتي يصل سعر الصرف فيها إلى 28250 ليرة لكل دولار في حين يبلغ سعر الصرف على المنصة الرسمية 24900 ليرة لكل دولار.
ووسط الزحام الشديد عصر اليوم على محطات الوقود، أكد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس أن المحروقات متوفرة في السوق موضحا أن سبب إغلاق عدد من المحطات فيعود لتأخير تفريغ باخرة تابعة لإحدى الشركات.
وأكد أن جميع المحطات ستستأنف يوم الاثنين المقبل عملية التوزيع في الشركة على سعر منصة صيرفة.
وكانت مديرية النفط في وزارة الطاقة قد أصدرت أمس أحدث تسعير للمشتقات البترولية والتي حددت فيها سعر صفيحة بنزين 95 بـ 687000 ليرة لبنانية وبنزين 98 بـ 697000 ليرة، وصفيحة المازوت بـ751000 ليرة وقارورة الغاز بـ 360000 ليرة.