أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أن أحد أفراد حفظ السلام في دورية أمنية تابعة لها بإقليم كيدال شمالي البلاد لقى مصرعه، اليوم الأحد، متأثرًا بإصابته بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مشاركته في إحدى عمليات البحث والكشف.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام في مالي ورئيس البعثة القاسم واني، بحسب بيان صادر عن البعثة، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم، قائلا "إنه منذ بداية عام 2022، تم تسجيل العديد من الهجمات ضد الأفراد النظاميين التابعين للبعثة باستخدام العبوات الناسفة، ما أسفر عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام وإصابة عدد آخر".
وأضاف "هذه الحادثة الأخيرة توضح مرة أخرى مدى تعقيد البيئة، التي تعمل فيها البعثة والتحديات الأمنية التي تواجهها بشكل يومي.. أحيي التزام فرق التخلص من الذخائر المتفجرة، الذين يعرضون حياتهم للخطر للحفاظ على حياة زملائهم والسكان المدنيين.. إن دورهم حاسم في إدارة عملياتنا".
ولفت إلى أن الهجمات على حفظة السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، مشددا على أنه لا ينبغي إدخار أي جهد من أجل تحديد المتورطين في الأعمال العدائية ضد البعثة الأممية وتقديمهم إلى العدالة، مجددًا التأكيد على التزام البعثة بمواصلة تنفيذ ولايتها سعيًا لتحقيق السلام والأمن في مالي.