قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن الشرع أمر بأن يكون القبر محدد أي لا يختلط فيه الرجل بالمرأة، ويدفن كل واحد في قبر خاص به، ولما تعذر ذلك ، أجاز الفقهاء بناءا على نصوص الشريعة أن يكون هناك مكان للرجال ومكان للنساء، فلا يجوز للزوج أن يدفن مع زوجته أو العكس.
وأشار إلى أنه يجوز في حالة الضرورة جمع الزوج والزوجة في قبر واحد، إلا إذا لم يكن لديهم إلا قبر واحد، وهنا لابد من عمل فاصل ترابي بين الجثامين حتى لا تختلط العظام مع بعضهم البعض.