أعلنت الرئيسة المولدافية، مايا ساندو، أنها جاهزة لدفع أى ثمن سياسى لإجراء الإصلاحات الضرورية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى.
وقالت فى مؤتمر صحفى، اليوم الجمعة: "لا توجد هناك أى شروط سرية فى الطريق نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى. وتخص معظمها الإصلاحات. ولمعظم الإصلاحات ثمن سياسى، وهذا هو السبب فى تنفيذ القليل من الإصلاحات. نحن جاهزون لدفع أى ثمن، وجاهزون للذهاب على طول الطريق، لأن ذلك الهدف الرئيسى لبلادنا".
وأشارت إلى أن بلادها بلا شك أصبحت أقرب من الاتحاد الأوروبى، ويمكنها أن تتوقع جذب استثمارات وتقديم مساعدات فى إنشاء ظروف لتطوير الأعمال الحرة. وشددت على أن الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبى سيعطى للشركات المولدوفية فرصة للنمو والتطور. كما عبرت عن أملها بدعم الاتحاد الأوروبى فى مجالات الطاقة وحماية حقوق وحريات المواطنين.
واعتمد رؤساء الدول والحكومات فى الاتحاد الأوروبى، أمس الخميس، فى بروكسل، قرارا حول منح كل من أوكرانيا ومولدوفا وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبى.