منتدى البحوث الاقتصادية يبحث عن مبادرات تغير العلاقات السيئة بين دول الشرق الأوسط

منتدى البحوث الاقتصادية يبحث عن مبادرات تغير العلاقات السيئة بين دول الشرق الأوسط  منتدى البحوث الاقتصادية يبحث عن مبادرات تغير العلاقات السيئة بين دول الشرق الأوسط

غير مصنف13-3-2017 | 13:21

كتب : فتحى السايح
تحت عنوان "التعاون الإقليمي والسلام والتنمية: الدروس المستفادة لمنطقة الشرق الاوسط"، يعقد منتدى البحوث الاقتصادية مؤتمره السنوي الثالث والعشرين وذلك فى العاصمة الأردنية عمان فى الفترة من 18 – 20 مارس الحالى، وكان المؤتمر السنوي الاول للمنتدى قد انطلق فى العام 1995 واستمر منتظم الانعقاد إلى اليوم.
 يشارك في مؤتمر هذا العام نحو 200 من كبار الاقتصاديين والخبراء وأساتذة من جامعات بارزة  بأوربا والولايات المتحدة، وصناع القرار والاعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية، ويأتي على رأس الشخصيات العامة المشاركة فى المؤتمر عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق وعبد اللطيف الحمد – المدير العام للصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى حاليا ، ورئيس مجلس امناء منتدى البحوث الاقتصادية، ود.ابراهيم سيف وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ود.أحمد جلال – وزير مالية مصر الأسبق، ود.عبد الله حمدوك المدير التنفيذي للجنة الامم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، ورائد الصفدى المستشار الاقتصادي لدائرة التنمية الاقتصادية في حكومة دبى، و د.عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي للمركز المصري للدراسات الاقتصادية.
ويتحدث فى المؤتمر أيضا عدد من الخبراء العالميين المرموقين ، د. هبة حندوسة (مدير الشبكة المصرية للتنمية المتكاملة) ،  د. جيم دي ميلو (من جامعة جنيف)، د. لويس جودمان (الجامعة الامريكية بواشنطن العاصمة)، و د./ ابراهيم البدوى –(منتدى البحوث الاقتصادية) ، د. جان وليم جاننج  (الجامعة الحرة بامستردام) ، د. اندريه سابير (الجامعة الحرة بروكسل)، د. برنارد هويكمان ( معهد الجامعة الاوربية) وغيرهم.
ومن جانبه قال د.إبراهيم البدوى مدير منتدى البحوث الاقتصادية :  " إنه لا يمكن تصور وقت أفضل من الراهن لمناقشة موضوع المؤتمر هذا العام ،  حيث تتعاظم التحديات الأمنية والاقتصادية التى تواجهها دول الاقليم ، وهى تحديات متداخلة و لا يمكن أن تتم معالجتها إلا من خلال تعاون أقليمي فعال"  .
وأضاف البدوى : " إن النظرة الأعمق توضح أن مبادرات التعاون الاستراتيجي بين دول المنطقة  ظلت محدودة الأثر وربما مثيرة للإحباط فى أحيان كثرة ، على الرغم من الترابط القوى الذى يربط بلدانها فيما يخص العمالة والهجرة وتحويلات رءوس الأموال ، وعلى هذه الخلفية فأن منتدى البحوث الاقتصادية  يسعى - كشبكة رائدة فى مجال البحوث الاقتصادية بالمنطقة واقتراح الحلول - من خلال مناقشات مؤتمره الحالى إلى الوصول لمبادرات واقعية لتغيير الوضع الراهن ، وقال البدوى يعرف الكافة اليوم الاهمية الحاسمة للتعاون فى مجال السلع العامة وتطوير مؤسسات السياسة الأقليمية وبناء السلام الاقليمي فى تقدم المنطقة ، كما يعرف الباحثون وصناع الساسة كيف أن البنية الأساسية العابرة للوطنية كانت بمثابة العمود الفقرى والمحرك الأهم للتنمية فى التجمعات الاقليمية الأخرى من العالم."
أضف تعليق

إعلان آراك 2