أكد وزير الخارجية البحرينى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، اعتزاز بلاده بالمواقف الشامخة لمصر فى مساندة أمنها واستقرارها وأمن و عروبة الخليج وتضحياتها التاريخية المشرفة فى سبيل نصرة الحقوق العربية والإسلامية العادلة، باعتبارها " بيت العرب الجامع وقلبها النابض".
وأعرب "الزيانى"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين "بنا"، اليوم الثلاثاء، عن ترحيب بلاده بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، وجميع أبنائها بالزيارة الأخوية المباركة للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى بلده الثانى، وما تشكله من دفعة إضافية لمسيرة العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة والشراكة الاستراتيجية الوطيدة والمتنامية بين البلدين الشقيقين، مؤكدا دعم البحرين لكل ما تتخذه مصر من إجراءات مشروعة لحماية أمنها واستقرارها وتعزيز مسيرتها التنموية.
وأشار إلى أن القمة المصرية البحرينية تفتح آفاقا رحبة أمام تعزيز التعاون والتنسيق السياسى والاقتصادى الثنائى، وتأكيد المواقف الحكيمة لكلا البلدين إزاء القضايا الإقليمية والدولية فى إطار التزامهما بصون الأمن القومى العربى، ورفض التدخلات الخارجية فى الشؤون الداخلية العربية، ودعم السلام العادل والشامل فى المنطقة، وإرساء قيم التسامح والوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين الأديان والثقافات والحضارات.
ونوه بحرص الحكومة الموقرة، برئاسة ولى العهد البحرينى رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع مصر فى مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين فى تنشيط التجارة والسياحة والاستثمار وحماية البيئة ودعم مسيرة البناء والتحديث والتنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد "الزيانى" أن العلاقات الثنائية بين البلدين بدعم الرئيس السيسى والملك حمد ماضية نحو مزيد من التحالف الاستراتيجى الوثيق، والتعاون المثمر من أجل خير وصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية جمعاء، معززة من ازدهارها وتميزها على مر التاريخ كنموذج يحتذى به فى الوحدة العربية والتلاحم بين الأشقاء، وفق رؤية موحدة ومستدامة نابعة من عمق الروابط الدينية والثقافية والاجتماعية والحضارية ووحدة الهدف والمصير المشترك.