أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس الأربعاء، إنهاء العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد اعترافها باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وقال زيلينسكي، في فيديو عبر تطبيق «تليجرام»:«انتهت العلاقات بين أوكرانيا وسوريا»، مضيفاً أن «ضغوط العقوبات»على دمشق الحليفة ل موسكو «ستزداد شدّة».
أعلنت سوريا في وقت سابق الأربعاء الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين لتصبح أول دولة تقدم على ذلك بعد روسيا التي اعترفت بهما في 21 فبراير قبل يومين من بدء الغزو.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر بوزارة الخارجية السورية قوله، أمس الأربعاء، إن سوريا قررت الاعتراف رسمياً «باستقلال وسيادة كل من جمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية» في شرق أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه يعتبر أن القرار السوري «موضوع تافه» ويفضل التركيز على مسائل أخرى.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن في وقت سابق الشهر الحالي خلال لقائه وفداً روسياً وممثلين عن جمهورية دونيتسك استعداد بلاده «للبدء بالعمل على رفع العلاقات... إلى المستوى السياسي».
وهذه ليست المرة الأولى التي تنضم فيها دمشق إلى حليفتها روسيا، إذ اعترفت الحكومة السورية في مايو 2018 بمنطقتي أبخازيا واوسيتيا في جورجيا الواقعتين تحت النفوذ الروسي.
وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء دمشق، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً عسكريا واقتصادياً ودبلوماسياً خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.