يسعى الاتحاد المصري لكرة القدم، إلى حسم ملف المدير الفني للمنتخب الأول، بعد قرار إقالة الجهاز الفني بقيادة إيهاب جلال عقب الخسارة من إثيوبيا في تصفيات أمم أفريقيا (2-0)، ثم الخسارة من منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة (4-1) وديًا.
ودخل ثنائي جديد دائرة المرشحين لمنصب مدرب منتخب مصر الجديد، خلفا لإيهاب جلال، الذي تمت إقالته من منصبه، بعد 3 مباريات فقط مع الفراعنة، بدأها بالفوز على غينيا، قبل الخسارة من إثيوبيا وكوريا الجنوبية، بعدما فشل اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، في التوصل إلى اتفاق حتى الآن، مع أي مدير فني، وفشل التفاوض مع فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني السابق لبوردو الفرنسي.
ووفقا لما ذكره مصدر داخل اتحاد الكرة، إن هناك اسمين مطروحين في الوقت الحالي، أمام مسئولي الجبلاية لدراسة سيرهم الذاتية، وبحث إمكانية إسناد مهمة تدريب الفراعنة لأحدهما، حال نال رضا غالبية أعضاء الجبلاية.
أضاف المصدر، في تصريحاته، أن الإسباني روبرت مورينو، مدرب منتخب إسبانيا السابق، على طاولة اتحاد الكرة، لتولي منصب مدرب منتخب مصر، بالإضافة إلى الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني السابق لمنتخب المكسيك.
وتابع بأن أعضاء الجبلاية يحاولون خلال الفترة الحالية، الاستقرار على مدرب يمتلك سيرة ذاتية قوية، لتدريب الفراعنة في الفترة المقبلة.