قالت الدكتور حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن ذكرى 30 يونيو هى ذكرى غالية على قلوب المصريين، ولكن تأثيرها على البورصة ضعيف، ففي ظل المعاناه العالمية في مجال الاقتصاد والاستثمار وتهدئة للعديد من الملفات، بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تأثر به برفع أسعار الفائدة في الفيدرالي الأمريكي والعديد من الدول المتقدمة وتأثرت بها مؤشراتها، فكانت البورصة المصرية في وضع سئ ثم تحولت إلى وضع أسوء.
وأضافت رمسيس في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، في ملاحظة في انخفاض قيم التداولات، وتخارج العديد من الأجانب، انخفاض في أداء المؤشرات، في مستويات متدنية في ظل كورونا.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أنه من الممكن أن تنتعش البورصة خلال الفترة القادمة إذا اهتمت الدولة بها، والأهم من ذلك أن يتماثل الاقتصاد في مؤشرات البورصة، بمعنى أن الشركات العملاقة المتواجدة في الدولة تتواجد في البورصة، وهذا سينعش البورصة تدريجيا، والنظر إلى البورصة على أنها منطقة حرة تتعافى من الضرائب وهذا يستقدم استثمارات عربية وأجنبية.
وأوضحت خبيرة أسواق المال أن البورصة المصرية والرقابة المالية استطاعت القياس بإنجازات في العديد من القطاعات والمجالات الخاصة بالبورصة، ولكن مردودها ضعيف على التداولات، و30 يونيو لم تؤثر تأثير إيجابي على البورصة هذا العام، لأسباب داخلية تتعلق بالبورصة والاقتصاد العاملي، وليست أسباب تتعلق بالدولة، إلا سبب واحد وهو عدم اهتمام الدولة بجدول زمني لتنشيط البورصة، وتغير وجه النظر الاقتصادية أن البورصة مكان جيد للتمويل.