أشهد أيها التاريخ على عظمة شعب مصر ونجاح ثورة قام بها ملايين المصريين من أجل مستقبل أفضل مُشرق مُضيء
ولقد سارت الثوره في الطريق الصحيح وحققت الأهداف التي من أجلها خرج الشعب المصري بالملايين في كل مكان على أرض مصر
لقد نجحت الثوره بإرادة الشعب وقيادته السياسيه في تحقيق الأهداف عديده التي قامت من أجلها فعادت مصر قويه أبيه رايتها عاليةً خفاقه في عنان السماء مُنتصره ذات سياده ورياده بعد أن ضاعت على يد أعداء الوطن والحياه والإنسانيه جماعة الإخوان الإرهابيه في تلك الفتره السوداء في تاريخ مصر التي فقدت فيها مصر هويتها وشخصيتها محلياً وعربياً وعالمياً نتيجةً إلى حكم هذه الجماعه التي عملت من أجل مصالحها وأطماعها لهدم الدوله المصريه والقضاء عليها وتدخلت العناية الإلهية ونجح شعب مصر العظيم وجموع المخلصين الشرفاء في ثورتهم فتم الإنقاذ لمصر الوطن الحبيب فإنطلقت في طريق التقدم والبناء والتعمير والإصلاح على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي وكان الفضل الكبير للتماسك والإراده القويه للشعب المصري وعمل جميع مؤسسات الدوله لإفساد وهدم جميع المُخططات العدائيه والمُؤامرات الداخليه والخارجيه ضد مصر وشعبها
كما استطاعت ثورة الثلاثين من يونيو أن تُحقق الإستقرار والأمن والأمان وأن تزرع الأمل في قلوب وعقول أبناء مصر فعادت الثقه وظهر الحب الحقيقي بين أفراد الشعب على إختلاف الأطياف والملل والأديان في علاقه قويه قائمه على الإحترام المُتبادل بين الشعب والجيش والشرطه وإنطلق قطار التقدم والازدهار بتحقيق الانتصار في كل مجالات الحياه الإقتصاديه والثقافيه والتكنولوجيه والإجتماعيه والعلميه والصحيه
وأصبحت منظومة العمل والبناء والتقدم والتنميه على أرض مصر تعزف سيمفونيه سيساويه بلحن الانتصار والخلود والنجاح في كل المجالات على يد هذا الرجل المؤمن بربه والمتوكل عليه حق التوكل في كل خطواته وقراراته و الواثق في شعبه سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقد أصبحت مصر دوله قويه عُظمى في عهده وعلى يديه وعادت وانتصرت وازداد الانتصار و لن تنكسر أو تعود إلى الوراء فمصر حققت النجاح الباهر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى بحصولها على جائزة الإحترام والثقه من كل شعوب وقادة العالم
مصر القياده . مصر العروبه . مصر الولاء . مصر الانتماء . مصر الشرف . مصر الكبرياء . مصر أم العرب . مصر زعيمة افريقيا والعالم . مصر أم الدنيا . مصر بلد الكرم المضياف للغرب والشرق . مصر العروبة القوية الشامخة بجيشها وشرطتها . مصر الحضن الدافيء قبلة المشرق والمغرب . مصر رمز للحكمة والقوة والانتصار
ويمكن القول أيضاً ثورة الثلاثين من يونيو انجبت لنا نموذج جديد وفريد وصادق وموضوعي وواقعي وصريح وواضح هو أعظم إنسان سند وظهر لكل المصريين وحبيب الملايين انه ابن مصر الفريد في خلقه ووصفه ورسمه وفكره وعقله وثقافته وإنسانيته النبيل الخلوق القائد البطل الحكيم الشريف المخلص الوطني الفارس الشجاع الزعيم المصري عزيز مصرالرئيس عبدالفتاح السيسي هدية الله واختياره لمصر وشعبها الشخصيه الاسطوريه التي تستحق الدراسه والشرح والتفسير والتحليل والتأمل بعمق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلى للقوات المسلحة
هذا الرجل الذي يخاف الله القوي في إيمانه وعلاقته مع ربه وقد انعكس هذا الإيمان القوي بالله على كل اعماله وتصرفاته فقاد جميع مؤسسات الدوله الوطنيه من أجل مصر ونجاحها داخلياً وخارجياً بالعمل بإخلاص منقطع النظير وفاءً للقسم من أجل رعاية مصالح الشعب فهو لا يسعى إلى أطماع أو مصالح شخصيه وإنما هدفه الأول كإنسان صادق العمل من أجل مصلحة الشعب المصري وكذلك حرصه الدائم على التعاون الصادق لتحقيق مصالح الشعوب والأوطان الأخرى بكل الإحترام للقيم والمباديء إنه رجل حكيم وزعيم منحه الله ذكاء مُنقطع النظير و يقود سفينة الوطن بكل ثقه وجرؤه وشجاعه وقوه وهدوء و نجح في قيادة مصر وفي الحفاظ على تقدم واستقرار وقوة العلاقات بينها وبين الدول العربيه والإفريقيه لتحقيق السلام والأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع إنه الرجل الشريف في زمن عز وندرُ فيه الشرفاء
وحتى يستمر قطار النجاح نحتاج إلى أن يتحول كل فرد على أرض مصر في شخصه وفكره وضميره وعمله وعلمه إلى الإقتباس والإقتداء بشخصية قائد ورئيس مصرلتستمر القافله ولنكمل معاً على أرض مصر العُظمى سيمفونية النجاح بلحن الانتصار و الخلود للجمهوريه الجديده
وكل التحيه والتقدير والإحترام إلى شعب مصر العظيم بمناسبة ذكرى ثورته الخالده هذا الشعب الذي خرج بالملايين في جميع شوارع وميادين مصر مُشاركةً في ثورة الثلاثين من يونيو ثورة الأمل والآمال والأحلام والطموحات والانتصارات والإنجازات التي تحققت بفضل الله لشعب مصر
وستبقى مصر دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بلد الخير والتنميه والبناء والتقدم والازدهار والخلود والانتصار والسلم والسلام والأمن والأمان.