الإفتاء: 4 آداب عامة ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بها

الإفتاء: 4 آداب عامة ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بهامناسك الحج

الدين والحياة2-7-2022 | 12:04

قالت دار الإفتاء إن من الآداب العامة للحاج أن يحسن إلى رفيقه ما استطاع، وإن مزح فلا يقولن إلا الحق، ويتحرى أن تكون نفقته حلالا، يكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل.

أوضح الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، خطيب المسجد النبوي، أنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه أن أفضل الأعمال الإيمان بالله والجهاد في سبيله، فالإيمان المجرد تدخلُ فيه أعمال الجوارح والإيمان المقرون بالعمل يراد به التصديق مع القول وخصوصاً إذا قُرن الإيمان بالله بالإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم فالإيمان القائم بالقلوب أصلُ كل خير وهو ما أوتيه العبد في الدنيا والآخرة وبه تحصل له سعادة الدنيا والآخرة والنجاة من شقاوة الدنيا والآخرة.

وأضاف خطيب المسجد النبوي: لا صلاح للقلب بدون الإيمان بالله وما يدخل في مسمّاه من معرفة الله وتوحيده وخشيته ومحبته ورجائه والإنابة إليه والتوكل عليه قال الحسن البصري رحمه الله " ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكنه بما وقر في الصدور وصدقته الأعمال " ، فإذا ذاق العبد حلاة الإيمان ووجد طعمه وحلاوته ظهر ثمرة ذلك على لسانه وجوارحه فاستحلى اللسان ذكر الله وما والاه وأسرعت الجوارح إلى طاعة الله .

وأكد خطيب المسجد النبوي أن أفضل المساجد وأشرفها هو المسجد الحرام فقد خصه الله تعالى بالذّكرِ وجعل النبي صلى الله عليه وسلم قصدهُ للحج أفضل الأعمال بعد الجهاد وقد ذكر الله تعالى في كتابه إذ قال (( وإذ جعلنا البيت مثابة )) وقال (( إن أول بيت وضع للناس )) فإن قصد بيت الله الحرام للصلاة وتأدية العبادات من الرباط في سبيل الله تعالى ، ومنا فريضة الحج إذ جاء سأل رجلا النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهاد فقال " ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه الحج " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلى الجنة".

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2