وقع مكتب تمويل الصادرات في المملكة المتحدة على قرض للحكومة السنغالية لتعزيز خدمات الاستجابة للحرائق في البلاد في صفقة من شأنها تعزيز الصادرات البريطانية إلى المنطقة.
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية، اليوم السبت، أن مكتب التمويل البريطاني سيقرض السنغال 116.5 مليون جنيه إسترليني لشراء معدات مكافحة الحرائق وغيرها من معدات الطوارئ المنقذة للحياة في السنغال.
وتعد هذه الصفقة الأولى من نوعها التي دعمها مكتب التمويل البريطاني في السنغال وهي ثاني أكبر صفقة من نوعها للمكتب في غرب إفريقيا العام الماضي بقيمة تزيد عن 200 مليون جنيه إسترليني لدعم بناء ستة مستشفيات في كوت ديفوار.
وقال مايك فرير، وزير الصادرات البريطاني: "يمكن أن تلعب المملكة المتحدة دورًا رائدًا عندما يتعلق الأمر بتصدير معدات السلامة من الحرائق. وتوضح هذه الصفقة كيف يمكن للبراعة البريطانية أن تحمي المجتمعات في الخارج بشكل أفضل وتوضح كيف يمكن للحكومة أن تساعد الشركات البريطانية على تصدير أفضل المعدات والخدمات في فئتها. ويمكن لمكتب التمويل البريطاني مساعدة المشترين في الخارج في الحصول على الدعم المالي لإنجاز مشاريعهم، بشرط أن يلتزموا بالحصول على السلع والخدمات من المملكة المتحدة وهذا يساعد على فتح أبواب جديدة للموردين البريطانيين على مستوى عالمي للتجارة الخارجية".
وأضاف أن معدات الإنقاذ ستعمل على جعل خدمات الإطفاء والخدمات الطبية في السنغال أفضل استعدادا للاستجابة لحالات الطوارئ. ونتيجة لدعم مكتب التمويل، سيأتي ما يزيد عن 34 مليون جنيه إسترليني من السلع والمواد للمشروع من موردي المملكة المتحدة. وسيتم تصدير سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء وأحذية المستجيبين الأوائل والمعدات الطبية في جميع أنحاء السنغال.
وقال لويس تايلور، الرئيس التنفيذي لمكتب تمويل الصادرات البريطانية، إن السنغال سوق فريد للمصدرين في المملكة المتحدة للاستفادة منه لقد رأيت بنفسي هذا الأسبوع كيف يمكن للمملكة المتحدة و السنغال العمل معًا لفتح مشاريع في البلاد من خلال تمويلنا وفتح طرق تجارية جديدة لشركات المملكة المتحدة.