وزير الخارجية التونسي: تنامي مشكلات الأمن الغذائي وأمن الطاقة بسبب الحرب الأوكرانية

وزير الخارجية التونسي: تنامي مشكلات الأمن الغذائي وأمن الطاقة بسبب الحرب الأوكرانيةعثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج

عرب وعالم3-7-2022 | 02:01

أكد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية الاجتماعات التشاورية ل وزراء الخارجية العرب في طرح الأفكار وتبادل الآراء في كنف الصراحة والشفافية من أجل التوصل إلى صياغة تصورات موحدة تراعي مصالح الدول العربية الوطنية والمشتركة.

جاء ذلك خلال مشاركة الجرندي، السبت، في الاجتماع التشاوري الدوري ل وزراء الخارجية العرب المنعقد بالعاصمة اللبنانية بيروت، والذي بحث عددا من المسائل المطروحة على المجموعة العربية في ظل سياق دولي وإقليمي يتسم بالتعقيد وبتواتر المتغيرات والمستجدات نتيجة تداعيات كوفيد - 19، ثم الحرب الروسية الأوكرانية؛ مما ساهم في تفاقم الأزمات القائمة وتنامي مشكلات الأمن الغذائي وأمن الطاقة.

وأكد الجرندي - في كلمته التي أذاعتها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج - ضرورة توظيف التحديات القائمة بما لها من تداعيات أمنية واقتصادية وتنموية وغذائية وطاقية إلى فرص حقيقية للتعاون العربي -العربي لبناء موقف عربي أكثر تضامنا وتماسكا وتكاملا، بناء على المبادئ والقواسم التي تجمعنا في إطار العمل العربي المشترك.

وثمن الجرندي - في هذا السياق - الجهود المبذولة من قبل مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري حول الأزمة في أوكرانيا، مؤكدا أهمية مواصلة هذه الجهود والبناء على نتائجها للخروج بتصور مشترك للتعاطي مع تداعياتها واحتوائها لا سيما على أمننا الغذائي والطاقي، لافتا إلى أن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تشهد تراجعا دوليا وغيابا لأيّ أفق سياسيّ للتسوية، لا سيما وأن الأزمة الروسية الأوكرانية قد ألقت بظلالها على الأجندة الدولية.

وأكد ضرورة اضطلاع الدول العربية بدورها المحوري في مرافقة الأشقاء في ليبيا للمضي قدما في مسار سياسي وفقا لحل ليبي ليبي في كنف الحوار واحترام سيادة ليبيا ووحدتها الترابية ووفق مقاربة تقوم على مبدأ الملكية والقيادة الليبية للعملية السياسية، مشددا على الأهمية التي تكتسيها القمة العربية المقبلة في الجزائر الشقيقة في وضع حلول وتصورات عملية تستجيب للرهانات والتحديات العالمية القائمة خاصة وأنها تأتي بعد غياب حوالي سنوات ثلاثة شهد فيها العالم متغيرات جذرية؛ تستدعي معها اتخاذ قرارات جذرية في مستوى انتظارات شعوبنا وتطلعاتها وفي مستوى أيضا ارتدادات هذه المتغيرات على دولنا ومنطقتنا العربية وجميع فضاءات انتماءاتنا.

أضف تعليق