قالت دار الإفتاء المصرية: إن ما يفعله الحاجّ من محظورات الإحرام، التي من قبيل الترفه؛ كالطيب والجماع ولبس المخيط وستر الوجه والرأس، إذا كان نسيانًا أو جهلًا منه فلا حرج عليه في ذلك، ولا يفسد حجه، وليس عليه دم.
جاء ذلك ردا على سائل لبس العباءة في الحج ناسيًا قبل الحلق وبعد أن قام برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم حلق بعد ذلك شعره وطاف للإفاضة وسعى وتحلَّلَ التحلُّلَ الأكبر.
وأضافت الإفتاء أن الحكمة من اختلاف زي الإحرام عن الملابس العادية، وعدم وجود المخيط فيها، تتمثل في أن الله تعالى أراد أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم.
وأوضحت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى أراد أن يذكر عباده أنهم سيلقونه ويحاسبهم عن كل ما بدر منهم، فأمرهم في الحج بارتداء زي الإحرام، الذي يشبه ما يكفن فيه الميت من قماش؛ فتهون الدنيا في قلبه، ويستحضر عظمة الله ويعمل ليوم الحساب.