يعتمد البشر بشكل عام على التواصل مع بعضهم البعض سواء باللغة المنطوقة أو ب لغة الجسد بنسبة كبيرة جدًا ما يجعل أي عملية تواصل تتم بين شخصين أو أكثر مليئة بالحركات والإشارات وتعبيرات الوجه، التي تخبرنا بالكثير ما يدور في عقل الشخص الآخر بعض الإشارات في لغة الجسد تساعدنا على قراءة الشخصيات.
أولاً التعبيرات الدقيقة
وهي تعبيرات لا إرادية تظهر على الوجه في جزء من الثانية تكشف لنا حقيقة الشعور، الذي يشعر به الطرف الآخر وهم سبعة تعبيرات "السعادة، الحزن، الغضب، الدهشه، الازدراء، الخوف، الاشمئزاز" تم إثباتهم وأجرى عنهم الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية.
السعادة
تظهر على هيئة ابتسامة تلاحظ فيها وجود تجاعيد على جانبي العينين مع ظهور الأسنان وسحب جانبي الفم للجانب مع ارتفاع نسبي للوجنتين.
الحزن
نلاحظ فيه انحدار نسبي لجانبي الفم لأسفل مع بروز للشفاه السفلي مع ارتفاع نسبي للفك الأعلى.
الغضب
و يظهر فيه الوجه بشكل متجهم وينجذب الحاجبان إلى الداخل مع نزولهما بشكل نسبي مع إطباق نسبي للأسنان.
الدهشة
تتسع عند الشعور بالدهشة العينين ويفتح الفم ونستطيع التمييز بين الحقيقي والمزيف عن طريق التوقيت فإن زادت مدة ظهور التعبير على الوجه أكثر من ثانيتين فنفهم أنه مزيف ومفتعل.
الازدراء
يحدث فيه ارتفاع لأحد جانبي الفم مع ارتفاع نسبي للوجنة أعلى جانب الفم المرتفع.
الخوف
يحدث فيه ارتفاع للحاجبين وتقاربهما من بعضهما وكأنهما على خط مستقيم مع ظهور تجاعيد في منتصف الجبهة مع اتساع للعينين مع انفتاح الفم.
الاشمئزاز
يحدث فيه تجعد للأنف يصاحبه ارتفاع للوجنتين والشفاه السفلي مع ظهور خطوط أسفل الجفن السفلي.
بؤبؤ العين
سيخبرك بؤبؤ عين الطرف الآخر هل هو حقاً يحبك أم لا يحب ما تعرض عليه أو تحدثه به أم لا فهو يتسع حين نرى شيئاً أو شخصاً نحبه أو نسمع شيئاً أعجبنا ويضيق حين نرى شيئاً أو شخصاً لا نحبه أو نسمع شيئاً لا يعجبنا وهو منأ الإشارات لأنه يحدث بشكل لا إرادي أي أن الإنسان ليس لديه قدرة على التحكم به.
ثانيًا: تلميحات العين النافذة
يمكن من خلال اتجاهات النظر اكتشاف ما يفكر فيه معظم الأشخاص وقد تم تطويره من خلال علماء النفس.
- النظر لأعلى جهة اليسار
يتذكر هنا صورة يحاول جلبها من ذاكرته.
- النظر لأعلى جهة اليمين
يتخيل هنا صورة وفي أغلب الأحيان سيخبرك شيئاً من نسيج خياله وهو أبعد ما يكون عن الحقيقة أو ما حدث بالفعل.
- النظر لليسار في الوسط
توصف بالتذكر السمعي أي أنه يحاول تذكر شيئاً قد قيل له أو سمعه بأذنيه
النظر لليمين في الوسط
توصف بالتخيل السمعي أي أنه يتخيل صوتاً معينًا أو شيئًا من تخيله لم يحدث في الغالب.
- النظر لأسفل جهة اليسار
وهي تدل على أن صاحبها في حوار داخلي مع الذات ربما يراجع نفسه أو يفكر فيما سيقول وما عواقبه؟ .
- النظر لأسفل جهة اليمين
وهي تدل على المشاعر والأحاسيس التخيلية على الأغلب يحاول صاحب هذه النظرة تخيل أو اقناع غيره بشعوره بمشاعر وأحاسيس معينه وهي على الأغلب تكون مزيفة.