وزير الأوقاف الفلسطيني: 23 انتهاكًا للأقصى ومُنع الأذان في المسجد الإبراهيمي 50 مرة خلال يونيو

وزير الأوقاف الفلسطيني: 23 انتهاكًا للأقصى ومُنع الأذان في المسجد الإبراهيمي 50 مرة خلال يونيووزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني حاتم البكري

عرب وعالم4-7-2022 | 15:57

قال وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني حاتم البكري، اليوم الإثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى المبارك خلال شهر يونيو الماضي 23 مرة، ومنع رفع الأذان في المسجد الابراهيمي 50 مرة.

وحذر البكري، في بيان صحفي صادر عن الوزارة، من خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، من حصار واقتحامات والسماح للمستوطنين بأداء طقوسهم الدينية، وحفريات، والاستهداف المتواصل والمتصاعد لحراسه، والمرابطين فيه.

وقال إن الاحتلال ماض بسياسة التهويد الممنهجة، ويواصل حصار الأقصى، ويمنع المصلين من القدوم إليه بحرية وأمان، ويسعى جاهدًا لإحلال الطابع اليهودي في المسجد من خلال السماح للمستوطنين المقتحمين له بحماية قوات الاحتلال بممارسة شعائرهم التلمودية داخل باحاته لأول مرة منذ احتلاله في عام 1967.

وكشف التقرير أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت وأبعدت عددًا من حراس وسدنة "الأقصى"، وعددًا من النشطاء المقدسيين، في محاولة جديدة لتفريغ الحرم القدسي، كما أمَّنت الحماية لسوائب المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، وقاد عضو الكنيست السابق يهودا جليك مجموعة من المستوطنين، حيث قدّم شروحات لهم حول "الهيكل" المزعوم.

ورصد تقرير للوزارة مخططات احتلالية لإضفاء الطابع اليهودي وإحلال الرواية الإسرائيلية، منها ما يستهدف تقطيع أوصال الجزء الشرقي من المدينة، كما في المخطط التهويدي الجديد الذي يبدأ من شارع الأنبياء، والذي يقع في الجزء الغربي من القدس، ويتصل بباب العامود وشارع السلطان سليمان ويلتقي مع شارع صلاح الدين الأيوبي، لطمس الهوية الإسلامية، وسيتضمن المخطط، يافطات ستكتب باللغة العبرية داخل المنطقة المستهدفة، بهدف "عبرنة" المنطقة و"أسرلة" هذه الشوارع، ومخطط تهويدي آخر من خلال وزارة "القضاء"، يقضي بالعمل على تهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس المحتلة والاستيلاء عليها، عبر تسجيل ملكية مناطق واسعة، تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى باسم أشخاص يهود.

وتطرق التقرير إلى اعتداء المستوطنين على مشهد ومقام الأربعين، والعين الجديدة، في منطقة تل الرميدة، وإخراج أتربة، وهدم السلسلة الحجرية بالجوار، إضافة لأعمال تهيئة للعين كمتنزه للمستوطنين.

أضف تعليق