رئيسة الوزراء الفرنسية تحذر الأحزاب: الاضطرابات وعدم الاستقرار ليست خيارات مطروحة

حذرت رئيسة الوزراء الجديدة، إليزابيث بورن، الأحزاب في بلادها من أن "الاضطرابات وعدم الاستقرار ليست خيارات" مطروحة، وذك وسط معارضة شرسة للحكومة من الأحزاب اليمينية واليسارية. وحثت بورن، في أول خطاب لها أمام البرلمان أوردته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية ، المعارضة على أن تكون منفتحة للتوصل إلى حلول وسط حيث إنها حددت أولويات حكومتها الأقلية، وأوضحت كيف ستحاول قيادة مرحلة جديدة من عدم اليقين السياسي. وقالت بورن إن الشعب الفرنسي يطلب من سياسيي الدولة "إجراء الأمور بصورة مختلفة"، وأكدت أن الحكومة وهي ورئيس البلاد، إيمانويل ماكرون، "يستجيبون لتلك المطالب". وأضافت أن السياسيين الفرنسيين قد نسوا قيمة التسوية وأنه "يجب عليهم أن يعيدوا الكلمة إلى معناها" بعد خسارة الكتلة الوسطية التابعة لماكرون، أغلبيتها خلال الانتخابات التشريعية التي جرت خلال شهر يونيو الماضي. وكان ماكرون قد تعرض لخسارة خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي وشهدت إخفاق حلفاءه في تحقيق الأغلبية بـ 39 مقعدًا.