كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، آخر مستجدات الحوار الوطني، قائلا إن الجلسة الأولى لمجلس الأمناء ذو رؤى متعددة ودار الحوار بين الأعضاء دون سقف أو حظر، ولم يتدخل أحد نهائي.
وقال "رشوان"، خلال برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر فضائية "ETC"، مساء الخميس، إن السمة الأولى للحوار الوطني "أنه مفيش حاجة فيه هتستخبى"، حيث أن هدف الحوار الوطني هو وضع أولويات للعمل الوطني، منوها بأن الحوار الوطني ليس مجرد لقاءات للدردشة وإنما هو عمل منظم له قواعده.
وأضاف أن مجلس الأمناء مستقل تماما عن أي سلطة بالدولة، هو خاضع للدستور ولكن غير خاضع لسلطة بعينها، منوها بأن كل من مارس العنف والقتل أو شارك فيه أو حرض عليه أو كل من يخالف ولا يقبل الدستور المصري مستثنى من المشاركة في الحوار الوطني، معلقا: "من يقتل لا يتحاور".
ولفت إلى أن كل ما يهم المصريين في كل المجالات مطروح في الحوار الوطني، و الدستور هو المستثنى الوحيد، موضحا أن عدم طرح الدستور للمناقشة سببه أن الدستور وراءه إرادة شعبية وليس من اختصاص مجلس أمناء الحوار الوطني تعديل الدستور.