قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إن المفترق الأساسي الذي سيحدد مصير لبنان للسنوات الست المقبلة هو انتخابات رئاسة الجمهورية، وهذا يتوقف على مدى إمكانية اتفاق المعارضة على اسم معين.
وأضاف جعجع - خلال احتفال توزيع بطاقات الانتساب لـ49 منتسبًا إلى القوات من (ميفوق - القطارة) وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأحد - أن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وصعوبة الأزمة لم تؤثر على القوات اللبنانية، مشيرا إلى أن المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس تبدأ في الأول من سبتمبر.
ولفت إلى استعداد القوات للحوار مع كل أطراف المعارضة وتأكيدها أن كل قنوات الاتصال مفتوحة معها للتوصل إلى اتفاق حول اسم مرشح واحد، موضحا أن المطلوب من النواب الذين انتخبوا على أساس أنهم من ضمن فريق المعارضة التصرف على هذا النحو لا الاكتفاء بالكلام والتصاريح، أي إتباع خطوات تؤدي إلى أحداث تغيير ما أساسه في الوقت الحاضر معركة رئاسة الجمهورية.