وصل السفير الأمريكي الجديد في كوريا الجنوبية فيليب جولدبيرج، إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول اليوم الأحد، لبدء مهمته، حيث يسعى الجانبين إلى تعزيز العلاقات بينهما وسط التهديدات العسكرية المتطورة لكوريا الشمالية.
وقال السفير الأمريكي -في تصريح صحفي فور وصوله إلى مطار إنتشون الدولي- "يشرفني أن أمثل الشعب الأمريكي والرئيس بايدن في هذه اللحظة المهمة للغاية في علاقاتنا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف أن كوريا وأمريكا يمكنهما "فعل الكثير" معًا كشريكين عالميين، وتوفير المزيد من الأمن والازدهار لبلدينا وشعبينا.. مؤكدًا "أننا نتحرك الآن بفضل الاتفاقات بين رئيسينا"، وأشار إلى أن كوريا الجنوبية تحظى بإعجاب في جميع أنحاء العالم نظرصا لبراعة شعبها، بالإضافة إلى ما
تظهره من عمل جاد على كافة المستويات، جنبًا إلى جنب مع تقدمها في العلوم والتكنولوجيا والقطاعات الثقافية.
يُشار إلى أن هذا المنصب ظل شاغرًا لمدة عام ونصف منذ رحيل هاري هاريس، بالتزامن مع تنصيب الرئيس جو بايدن.
يُذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي أكد، في مايو الماضي، اختيار الرئيس الأمريكي بايدن للدبلوماسي المخضرم الذي شغل مناصب رئيسية مختلفة، ومن ضمنها: منسق تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1874 بشأن كوريا الشمالية في الفترة من 2009 إلى 2010، كما عمل سفيرًا في كولومبيا.