حوار المستقبل

أبانوب فوزى من مدارس (we التكنولوجية التطبيقية)، وسارة ناجح مبادرة التدريب المكثف، وزياد هشام من مبادرة "مستقبلنا الرقمى"، وعمرو عمارة من مركز إبداع مصر الرقمية، ورحاب السيد من مبادرة مستقبلنا الرقمى، ومايكل استفانوس مبادرة شباب مصر الرقمية، وسامر وجدى من مركز إبداع مصر الرقمى، وحبيبة الوكيل من مبادرة أشبال مصر الرقمية، ونورهان وجدى من بناة مصر الرقمية، ومحمد صبحى من أكاديمية التكنولوجيا المساعدة، وشهد محمد من جامعة مصر للمعلوماتية، وشيرين الكردى من مركز الابتكار التطبيقى.. قصدت أن أكتب أسماءهم والمبادرات التى استفادوا منها لتكون تحية وتقديرا لهم ولتكون مثالا حيًا لمن نظروا إلى المستقبل بعين مختلفة وقرروا أن يذهبوا إليه بعقل مختلف وعزيمة مختلفة وإرادة مختلفة .

هذه نماذج مصرية وضعت أقدامها فى المستقبل، وحجزت لنفسها مكانا ثابتا وواضحا يكبر ويتسع كل يوم عن سابقه، فقد استطاعوا أن يكونوا رواد أعمال لهم شأن، بعدما استطاعوا تأسيس شركاتهم الخاصة فى مجال التكنولوجيا، خلال وقت قصير، وجذب الاستثمارات الخارجية بعشرات الملايين من الدولارات .

لقد دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشباب المشارك فى المبادرات والمستفيد من منح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حوارا فى غاية الإبهار، جاءت تفاصيله تحمل قدرا كبيرا جدا من الإلهام لكل من يستمع إليه، فهؤلاء هم مستقبل مصر وهذا هو النموذج الذي يجب أن يكون عليه شبابنا فى المستقبل، مصر تحتاج هذه النماذج فلا تبخلوا عليها ولا على أنفسكم بمثلهم فمع قدوم عام 2030 سوف تختفى وظائف ومهن كثيرة نتسابق عليها اليوم ، اجعلوا هذه النماذج قدوتكم وابحثوا فى مسيرتهم وقصص نجاحهم ستجدونهم كما قال الرئيس عنهم «أمر ملهم وما فعلوه بمثابة تجربة رائعة».

تابعت مثلما تابع معظم المصريين بدء انطلاق فعاليات الحوار الوطني ممثلة فى اجتماع مجلس أمناء الحوار وإعلانه اللائحة المنظمة ومدونة السلوك والتشكيل.. كلي أمل أن يكون الحوار على قدر ما ينتظره الوطن والمصريون.. المسئولية كبيرة، لذلك علينا أن نتحلى بها ونسعى جميعا إلى التوافق وطرح الآراء وليس هزيمة أي طرف للآخر، فالهدف الحقيقي أن يكون الحوار خطوة هامة على طريق التحول نحو الجمهورية الجديدة مقومات وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، من خلال خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وتسمح أحيانًا بالاختلاف التام .