نفسى ومنى عينى واحد دكر، ماولدتوش ولادة، يجيب صورتين للدكتور "إياه"، بتاع الفتاوى والآراء الشاذة اللى غاوى شهرة ومنظرة.. صورة قبل ما يظهر فى برامج "التوك شو"، وصورة بعد ما ظهرت عليه النعمة وبقى نجم النجوم والفلوس جريت فى إيده.. على طريقة إعلانات التخسيس بتاعة قبل وبعد.. ونشوف الفارق الكبير بين الصورتين..!!
هنكتشف إن بسلامته كان فى جرة وطلع لبره.. فأول ما ظهر فى التليفزيون.. كان شبه الخالق الناطق الريس حنفى شيخ الصيادين.. دلوقت بقى فشر حسين فهمى.. الراجل الغامض بسلامته متخفى بنضارة..!!
نقول إيه..؟! سبحان العاطى الوهاب بعد الشبشب والقبقاب..!
على فكرة أنا مش ضد الستات غير المحجبات.. ولا متعصب للحجاب.. أنا مع الاحتشام.. مع احترام الرأى والرأى الآخر.. وضد كل من يحاول أن يقنع الستات بخلع الحجاب.. لأن ده مالوش غير اسم واحد فقط وهو التطرف وفرض الرأى وإنكار الرأى الآخر..!
مرة تانية أنا مش ضد غير المحجبات ولا متعصب للحجاب.. أنا يا سادة مع الاحتشام.. الاحتشام.. سامعنى يا أخ ياللى غاوى شهرة.. أيوة أنت.. فالكلام إلك ياجارة..!
بعد الأضحية اللى بالتقسيط المريح اخترعت بعض الجمعيات "إياها" فكرة متخطرش على الأبالسة هى صك الأضحية أبو ألفين وميتين جنيه..!!
الكلام ده معناه طبعًا إن الجمعيات دى هتضحى زى سيدنا بلال المؤذن اللى ضحى بمؤذن.. بديك يعنى..!!
فالأضحية شرعًا إما أن تكون من الغنم؛ ودى سعرها لا يقل عن خمسة آلاف جنيه، أو من الماشية ونصيب الفرد فيها بردو لا يقل عن خمسة آلاف جنيه..!
حد هيسألنى طيب إذا كانت الألفين وميتين جنيه مش هيروحوا لا للغنم ولا للماشية أمال هتروح فين..؟!!
طبعًا أنا مش هرد عليه علشان أنا راجل مؤدب ومتطلعش منى العيبة أبدًا..!!
الشاعر الكبير حسن عمران اتصل بى منزعجًا من ظاهرة انتشرت فى الأحياء الشعبية فى عين شمس والمرج وغيرهما، وهى قيام بعض المجرمين معدومى الضمير بشراء الزيوت المستعملة من المواطنين بإتناشر جنيه للتر ليعاد تدويرها بصورة بدائية وبيعها للمطاعم الشعبية وللمواطنين الغلابة بأسعار أقل من أسعار الزيوت التى لم تستخدم..!!
أكد حسن أن هذه الزيوت المعاد تدويرها هى السبب فى انتشار مرض السرطان بصورة كبيرة مؤخرًا.
وأضم صوتى لصوت شاعرنا الكبير وأطالب الأجهزة المعنية بمنع هذه الظاهرة القاتلة ومحاكمة المجرمين القتلة بل المطالبة بإعدامهم.. فهذه ليست جريمة غش تجارى لكنها جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد..!