رغم التأثر الشديد الذي غلب على الكينح محمد منير وبكائه خلال إحيائه حفل الإسكندرية لوفاة صديقه ورفيق مشواره الفني رومان بونكا، والذي توافق مع يوم تشييع جنازته وفقا لتقاليد بلده في ألمانيا، إلا أن الفنان الكبير أضفى حالة من البهجة للآلاف من محبيه ممن تواجدوا من مختلف محافظات الجمهورية والعالم العربي.
ظهور منير صامدا على خشبة المسرح يطرب الأجواء ويشجي محبيه بصوته الحنون كان بمثابة رد الروح لهم وإطفاء شدة الاشتياق لكل محبيه سواء من تواجدوا بالحفل أو من تابعوا تفاصيل الحفل لحظة بلحظة على مواقع التواصل الاجتماعي.
صعد منير على خشبة المسرح مرددا لأغنية " هيلا" وسط عاصفة من هتافات الآلاف ممن رددوا أكثر من مرة " الكبير كبير بنجبك يا منير" بعدها حرص على تحية الجمهور خاصة أبناء الإسكندرية وأهداهم أغنية قريبة من قلبه وقلوبهم وهي " يا إسكندرية بحرك عجايب" وسط تصاعد المزيد من أجواء البهجة والإثارة.
وحرص على إهداء صديقه الراحل بونكا أغنتين الأولى " تعالى نلضم اسامينا" والأخرى "شوكولاتة" التي كان يجبها صديقه الذي كان ضد العنصرية والتمييز وأن لون الشيكولاتة يرمز للون نهر النيل ولون بنات الإسكندرية.