أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على العمل الدؤوب للتجهيز لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة ل تغير المناخ COP27 بشقيه الموضوعي والتنظيمي، بشكل يعكس مكانة مصر ودورها القيادي الإقليمي والدولي في هذا الملف الحيوي.
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد؛ لمتابعة التحضيرات الخاصة باستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، المُقرر انعقاده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومنسق عام وزارة الخارجية للدورة 27 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ السفير أشرف إبراهيم، ورئيس جهاز شئون البيئة الدكتور علي أبو سنة، ومساعد وزيرة البيئة ياسمين سالم، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء السفير نادر سعد، بأن وزيرة البيئة استعرضت خلال الاجتماع أهم الخطوات، التي تم تنفيذها في إطار التحضير لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة ل تغير المناخ COP27، ومسارات العمل الخاصة بعدد من الجوانب اللوجستية، لا سيما الإقامة، والتنقل، والاتصالات، والصحة، والتأشيرات والتسجيل والاعتماد، ومنظمات المجتمع المدني، والشركات الراعية، وغيرها.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى الموقف التنفيذي للشق اللوجستي، الذي تقوم به الشركة المكلفة بذلك، والذي يتضمن تجهيز قاعات المؤتمرات والخدمات ذات الصلة، بما في ذلك تشييد وبناء وتجهيز قاعات المؤتمرات والمعارض، ووضع مبان سابقة التجهيز، وتجهيز المكاتب، وتوفير الأثاث، والأجهزة السمعية والمرئية، فضلاً عن خدمات الطعام، والاستقبال والتوديع بالمطارات، والشحن والنقل وتوفير السيارات الكهربائية.. كما تم تناول الشق التقني الخاص بالموقع الإلكتروني للمؤتمر والمحتوي الخاص به، وما يتضمنه من تسهيلات وخدمات للمشاركين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن ممثلي الشركة المكلفة بالدعاية والإعلان استعرضوا خلال الاجتماع الخطة الإعلامية الدولية المقترحة للمؤتمر، التي تهدف إلى بناء اهتمام إعلامي دولي تجاه مصر والحدث، على مراحل تتضمن مرحلة ما قبل بداية المؤتمر لرفع الوعي بالحدث، وأثناء المؤتمر لتوجيه الأنظار العالمية نحوه، وبعد الحدث للحفاظ على الزخم الناتج عن المؤتمر.
تجدر الأشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP27)، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022، الذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة مهمة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا.