أعلن حزب "حركة الإنصاف" فى باكستان فوز الحزب بـ 17 مقعدا فى انتخابات إقليم البنجاب الفرعية شمالى البلاد، وهو أكبر الأقاليم من حيث تعداد السكان ويضم العاصمة الباكستانية.
وأفاد الحزب عبر تغريدات لحصر الأصوات اليوم الأحد بأنه، "فاز بعدد 17 مقعدا اليوم فى الانتخابات" التى شهدت منافسة أمام حزب الرابطة الإسلامية على 20 مقعدا ببرلمان الإقليم.
وعلق رئيس الوزراء الباكستانى المقال عمران خان على فوز حزبه فى تلك الانتخابات: "أود أولاً أن أشكر عمالنا وناخبينا بالحزب فى ولاية البنجاب على هزيمة ليس فقط مرشحى حزب الرابطة الإسلامية بل جهاز الدولة بأكمله، ولا سيما مضايقات الشرطة".
وأضاف عمران خان: "السبيل الوحيد للمضى قدمًا هو إجراء انتخابات نزيهة وحرة فى إطار موثوق به حيث لن يؤدى أي مسار آخر إلا إلى مزيد من عدم اليقين السياسى والمزيد من الفوضى الاقتصادية".
وفى 11 أبريل الماضى، أعلن البرلمان الباكستانى انتخاب شهباز شريف رئيساً جديداً للوزراء، خلفاً لعمران خان، الذى استقال من منصبه، بعد حملة ضغط قوية أدّت إلى سحب الثقة منه؛ واتّهم عمران خان الولايات المتحدة بالعمل على إسقاطه.
وانتخب البرلمان الباكستانى شهباز شريف، زعيم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية"، رئيساً جديداً للوزراء خلفاً لعمران خان، بعد حصوله على 174 صوتاً فى البرلمان.
وخرج عشرات الآلاف من أنصار رئيس الوزراء الباكستانى المقال، عمران خان، إلى الشوارع فى مختلف المدن الباكستانية، للتعبير عن تأييدهم له.
وتجدر الإشارة إلى أن المعارضة السياسية، التى اتحدت تحت راية "الحركة الباكستانية للديمقراطية"، حشدت مؤيديها للإطاحة بحكومة عمران خان، وخرجت بمظاهرات حاشدة ومسيرة طويلة من مدينة لاهور شرقى باكستان، وانتهت فى مدينة إسلام أباد؛ للمطالبة بتنحى عمران خان عن منصبه، واتهمته وحكومته بالفساد والفشل فى سياسته الاقتصادية والخارجية.
وتمت إقالة رئيس الوزراء الباكستانى، بعد أن قضى نحو ثلاث سنوات ونصف فى المنصب، عصفت بها متغيرات متعددة، منها سياسية واقتصادية، وكذلك جائحة كورونا.