وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر المستشارية الألمانية؛ للقاء المستشار أولاف شولتس.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بفعاليات الجلسة رفيعة المستوى لحوار بطرسبرج للمناخ، اليوم الإثنين.
وقال الرئيس السيسي في كلمته: أود أن يتمحور حديثي معكم اليوم حول عدد من النقاط، التي ترى مصر أهميتها كرئيس للدورة القادمة للمؤتمر، وفي إطار الجهود، التي نبذلها في هذا الصدد: أولًا: تؤكد كل التقديرات والتقارير العلمية بشكل واضح أن تغير المناخ بات يمثل تهديدًا وجوديا للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم على نحو لم يعد ممكنًا معه تأجيل تنفيذ التعهدات والالتزامات ذات الصلة بالمناخ، خاصةً وقد أجمعت الأطراف كلها على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة، هي لتنفيذ اتفاق باريس وتحويل المساهمات المحددة وطنيًا، إلى واقع فعلي، في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها: الإنصاف، والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء، والقدرات المتفاوتة للدول.
وأضاف الرئيس: لذا؛ فإن جانبًا رئيسيًا من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف، ينصب في الوقت الراهن على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي، بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي، وتأكيد التزام كل الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن عملية التحول إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات، القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاح للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي.