أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن قطاع الزراعة حاليا يلقى اهتماما كبيرا ودعما غير محدود من القيادة السياسية؛ باعتباره القطاع المسئول عن تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشيرا إلى أن ملف إنتاج التقاوي يأتي على رأس اهتمامات الدولة.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير الزراعة اجتماع لجنة التقاوي، اليوم الإثنين، بحضور عدد قيادات الوزارة والقطاع الخاص.
وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة الاهتمام باستنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الإنتاجية والمقاومة للتغيرات المناخية، وتسهم في ترشيد المياه، لافتا إلى توفير كل أوجه الدعم للبرنامج الوطني لإنتاج التقاوي لتقليل فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية.
ووجه الوزير بوضع آليات واضحة للحوكمة والمتابعة والرقابة على تداول التقاوي، وكذلك الأسعار لضمان وصولها للمزارعين بصورة جيدة وأسعار مخفضة، كما وجه بضرورة توزيع التقاوي حسب الخريطة الصنفية لضمان تحقيق أعلى إنتاجية.
وشدد على ضرورة تسهيل إجراءات تسجيل التقاوي لتشجيع الباحثين على استنباط أصناف جديدة، وكذلك دراسة اتجاهات الأسعار العالمية وفتح آفاق جديدة لتصدير ما يفيض عن حاجتنا من التقاوى لجلب العملة الصعبة للبلاد.
وقال وزير الزراعة إن الجهات المرتبطة بالإنتاج الزراعي سواء من الحكومة أو القطاع الخاص والمزارعين يجب أن تتعاون لتحقيق التنمية الزراعية، مضيفا أنه يجب تشجيع المزارعين على شراء التقاوي الجيدة المعتمدة كل عام لتحقيق إنتاجية عالية مع تغير ثقافة الزراعة بالتقاوي التي يتم تخزينها في المنازل من الأعوام السابقة، خاصة وأن وزارة الزراعة تسعى حاليا إلى تغطية جميع احتياجات الفلاحين سنويا بالكامل من التقاوي، خاصة المحاصيل الاستراتيجية.